متابعات-الراي السوداني-في تطورات خطيرة ومؤشرات لتجاوز القانون تقرع جرس الإنذار عن الحالة الأمنية بالبلاد،أعلن محمد المسلمي إبراهيم الكباشي، رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة، عن حادثة اختطاف مواطن من أمام الحديقة العامة بالقرب من المسجد في بورتسودان، حيث قام مسلحون ينتمون إلى حركات دارفور بتنفيذ العملية.
وأوضح أن المسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري، وقد تم القبض على المواطن بعد مقاومة منه، مما أثار حالة من القلق بين المواطنين.
وأشار الكباشي إلى أن الحادثة شهدت تجمهر عدد من الناس، مما أعطى انطباعًا بأن الفوضى قد تلوح في الأفق، وهو ما يستدعي من الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أي تجاوزات قانونية. وأكد على ضرورة أن تكون هناك استجابة سريعة من قبل السلطات لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتساءل الكباشي عن مبررات أي جهة، مهما كانت حصانتها أو الاتفاقات الموقعة، التي تمنحها الحق في ممارسة القانون خارج نطاق السلطات القضائية.
وأكد أن اتفاق جوبا لا يمكن أن يكون مبررًا للقبض على من يخالف الرأي أو منح معاملة خاصة لأحد، مما يستدعي إعادة النظر في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات.
وتسلط الحادثة الضوء على خطر انتشار السلاح وضرورة اتخاذ اجراءات صارمة لبسط هيبة الدولة والتحاكم إلى القانون في حل النزاعات الشخصية أو السياسية.