متابعات – الراي السوداني – أعلنت منصة “نداء الوسط” عن ارتفاع حصيلة ضحايا قرية التكينة الواقعة شرقي ولاية الجزيرة بوسط السودان إلى 12 قتيلاً، جراء هجوم نفذته ميليشيات الدعم السريع.
وأوضحت المنصة أن المنطقة تعرضت لهجومين منفصلين من قبل عناصر الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، كان آخرهم المواطن “رامي محمد طه”.
وتمثل هذه الهجمات تصعيداً جديداً في الصراع الذي يعصف بالسودان، حيث أصبحت المناطق الريفية مثل قرية التكينة مسرحاً لاعتداءات متكررة، تسببت في مآسٍ إنسانية كبيرة وخسائر بشرية فادحة.
ويواجه السكان في تلك المناطق ظروفاً مأساوية، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية وعدم توفر الحماية اللازمة لهم.
تشير التطورات إلى استمرار الانفلات الأمني في مناطق واسعة من السودان، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والسياسية التي تمر بها البلاد. ومع تزايد العنف، يدعو المراقبون إلى تدخلات دولية ومحلية عاجلة لوقف التدهور وضمان حماية المدنيين.