متابعات-الراي السوداني-بعد اختفاءه لفترة طويلة عقب الاشتباكات التي دارت بينه وبين القوات النظامية، وفي ظهور مفاجئ القى محمد أحمد علي إبراهيم الملقب بـ “ود أحمد”، خطابًا جديدً ومختلف، بعد طول غياب.
وطالب ود أحمد من القائد العام للقوات المسلحة فك اللجام للمشاركة في تحرير الجزيرة،مشيدا بانتصار الدبلوماسية السودانية في مجلس الأمن الدولي والفيتو الروسي أفشل مخطط التدخل الدولي في السودان.
وقال ود أحمد : نبارك انتصارات الجيش في جميع محاور القتال ونحيي المنتخب القومي بمناسبة تأهله لنهائيات أمم أفريقيا.
وفي 28 يوليو الماضي أعلنت السُّلطات الأمنية في ولاية نهر النيل شمالي السودان، تقييد دعاوى جنائية في مواجهة ود أحمد الذي يقود مجموعة مسلحة انشقت عن المقاومة الشعبيةوفي 19 يوليو الجاري، قُتل عنصران من القوات النظامية خلال اشتباكات جرت مع الجماعة المنشقة في بلدة الفريخة شمالي مدينة بربر، دون أن تتمكن القوات من توقيف قائدها الذي تمكن من الفرار، رغم الحصار الذي فُرض على المنطقة.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، في بيان تلقته إن محمد أحمد علي إبراهيم مجرم هارب ومطلوب للعدالة بتهم جنائية متعددة من بينها القتل العمد، والخطف، والحرابة، وإثارة الحرب ضد الدولة، والعمل على تقويض النظام الدستوري”