متابعات-الراي السوداني-قالت وظارة الخارجية السودانية في بيان لها أن قرى وبلدات شرق الجزيرة والبطانة تتعرض لحملات انتقامية من مليشيا الجنجويد، في أعقاب إنسلاخ قيادات منها، تستهدف المدنيين، على أسس قبلية وجهوية، مما يرقي لمستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأضافت وزارة الخارجية أن عدد ضحايا هذه الحملات الإجرامية بالمئات من المواطنين من القتلى والمصابين، فضلا عن تشريد عدة آلاف من قراهم.
تطالب حكومة السودان المجتمع الدولي بإدانة هذه الحملات بشكل فوري وقوي، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة مرتكبيها وقادة ورعاة المليشيا الإرهابية، ووقف تدفقات الأسلحة والمرتزقة لها.
ولا شك ان صمت ولامبالاة المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو ما يشجع المليشيا وراعيتها الإقليمية علي التمادي في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية دون خوف من العقاب.