متابعات-الراي السوداني-يتداول عدد من أبناء الجزيرة أن من ضمن جرائم الدعم السريع قيامها بالأمس باغتيال 124 مواطناً في قرية السريحة و13 في قرية أزرق ، والفاعل من أبناء المنطقة من الرزيقات واسمه عمر سيد والملقب بـ( شارون) من قرى جنوب رفاعة.
وأشاروا إلى أن شارون فرض 500 ألف جنيه شهرياً على كل قرية جباية، وتوسّع في عمليات النهب والسلب والترهيب، وهو الذى تم تعينه بهدف التأمين.
وقالوا إن “شارون” أراد أن يثبت ولاءه إلى الدعم السريع بإذلال أهل الجزيرة ومعارفه فأطلق الرصاص والذخيرة على الأبرياء ومن بين الشهداء الطفلة الوديعة داليا جعفر التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
وأطلق شارون تهديدات جديدة باجتياح القريتين مرة أخرى، ولكن هو وجماعته المسارعة على القتل والمتعطشة للدماء هاجمت قرية أم سريحة مساء وأطلقت القذائف على القرى الآمنة.
وأكدوا أن شارون يقود نحو 20 عربة قتالية و30 موتر، ومئات المرتزقة وسابلة المجموعات والرعاع وطيلة ما يقارب العام، اعتقل شارون العشرات من أهالي القرى بحجة الانتماء للأجهزة النظامية وكلهم من المعاشيين.