اخبار السودان

الدعم السريع يختـ..ـطف صحفي ويطالب بفدية مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحه

متابعات-الراي السوداني-أقدمت قوات  الدعم السريع، في شرق النيل بالخرطوم على اختطاف الصحفي علاء الدين محمد سليمان (أبو حربة) عند السابعة مساء بالقرب من منزله في شرق النيل.

 

وقامت الدعم السريع بمطالبة ذويه بدفع فدية كبيرة حتى يتم  اطلاق سراحه بعد ان أرغمته على التواصل مع معارفه لطلب المبلغ.

 

وقال عمار محي الدين: ولقد وصلتني منهم شخصياً ووصل بعض أقاربه وبعض الأصدقاء رسائل صوتية عبر هاتفه فيها تهديد بتصفيته إذا لم يتم ارسال مبلغ معين وبعد ارسال المبلغ طلبوا مرة أخرى مضاعفة المبلغ والإرسال على حساب علاء الدين الشخصي وبعدها انقطع التواصل.

واضاف “علاء الدين مريض من عدة أيام واليوم لا نعرف عنه أي معلومة”.

 

وقالت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين، في بيان إنه في منحى خطير، اختطفت قوة مسلحة الصحفي علاء الدين أبو حربة من منزله أمس الأول في منطقة شرق النيل، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

 

طالبت تلك القوة بفدية مالية ضخمة لإطلاق سراحه، مهددةً بتصفيته جسديًا إذا لم تتسلم المبلغ المطلوب. ورغم تسلمهم للمبلغ، ضاعفوا الفدية من مليار إلى ملياري جنيه سوداني، مما يضع حياة الصحفي علاء الدين في خطر داهم في أي لحظة.

وادانت النقابة بشدة هذا العمل الإجرامي البربري، وتحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاء الدين. وتؤكد أن تهديد حياته أو المقايضة عليها يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية.

وفي تصعيد آخر للانتهاكات، داهمت مجموعة مكونة من خمسة أفراد ملثمين ومسلحين بأسلحة نارية ، فجر الجمعة 16 أغسطس، منزل الصحفي عبد الرحمن حنين في شرق النيل  وقاموا بترويع زوجته وأبنائه ونهبهم تحت تهديد السلاح، حيث نهبوا أربعة أجهزة لابتوب، وتلفونات، ومبلغ 750 ألف جنيه، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية تخص زوجته.

 

واضافت “هذه الحادثة تؤكد مجددًا أن حياة المواطنين والصحفيين في خطر دائم من تكرار عمليات النهب المسلح في تلك الأنحاء.

 

وحذرت النقابة من الانهيار الأمني الشامل والفوضى العارمة التي تعيشها البلاد، خاصة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع التي ترافقها انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين.

 

وتطالب النقابة بضرورة التزام قوات الدعم السريع بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.

 

وأكدت أن حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تتعرض لأخطر التهديدات منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي.

 

 

وقد رصدت النقابة ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الانتهاكات بحق الصحفيين والصحفيات، ووثقت أجهزة الرصد بالنقابة وقوع 438 انتهاكًا ضد الصحفيين والصحفيات منذ اندلاع الحرب في السودان.

 

 

 

وبحسب نقابة الصحفيين السودانيين فإن أكثر من 90% من الصحفيين السودانيين إما مهجرين ولاجئين خارج السودان أو نازحين داخل البلاد، ونظراً لصعوبة الحصول على عمل صحفي فقد لجأ بعضهم لامتهان مهن أخرى غير الصحافة.

 

 

وأفاد اتحاد الصحفيين السودانيين في وقت سابق أن عدداً من المقرات الصحفية والإعلامية تم تحطيمها ونهب المعدات منها وخصوصاً محطات الإذاعة والتلفزيون العامة، وأنه تم بيع تلك المعدات على أرصفة المدينة.

 

 

الصحفي المختطف
الصحفي المختطف

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى