متابعات-الراي السوداني-وقفت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان على مجمل الأوضاع الأمنية بالولاية في ظل الحرب.
وذلك من خلال التقارير الأمنية الجنائية والمجهودات المبذولة لتأمين وحماية المواطنين وتوعية المواطنين بالتعامل مع الآثار المترتبة على ذلك.
كما وقف الإجتماع على نشاط الخلية الأمنية التي تقوم بدور فعال في ضبط المتعاونين مع المليشيا المتمردة ووضعت يدها على معلومات وأدلة مهمة تقود لكشف الجرائم المتعلقة بهوية ونشاط المجموعات المستهدفة.
كذلك إستمع الإجتماع الى تنوير من رئيس اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية عن مساعي توفير السلاح للمستنفرين وتوفير زي مميز لهم يختلف عن أزيا القوات النظامية الاخرى.
فضلا عن إصدار بطاقات تحدد هوية المستنفرين وكشف الفريق نصر الدين عن عدة إجراءات تتعلق بحاكمية لجنته على المستنفرين ابرزها ان اللجنة هي الجهة الوحيدة المسئولة عن الإستنفار وفقا للائحة وعلى كافة التعامل مباشرة مع اللجنة العليا ولجان المحليات التي سيتم تكوينها قريبا.
في السياق وجهت اللجنة بالاستمرار في حملات ضبط وترحيل الأجانب الذين لم يغادروا طوعا بعد إنتهاء المهلة الممنوحة لهم.