اخبار السودان

الدندر :انعدام لأسباب الحياة والآلاف ينتظرون في صفوف الموت

متابعات-الراي السوداني-قالت غرفة طوارئ الدندر إن بعد احتلال مليشيا الدعم السريع، كل مفاصل الحياة في محلية الدندر، وارتكابها أفظع الجرائم في حق المُواطنين من قتلٍ ونهبٍ وسرقةٍ واغتصابٍ وسحلٍ، زاد الخريف والأمطار الغزيرة والسيول من مُعاناة المُواطنين.

 

 

 

 

يأتي ذلك مع انعدامٍ تامٍ لِكُلِّ أسباب الحياة من علاجٍ وغذاءٍ ومياهٍ، وأصبح الموت يُهدُّد حياة الآلاف من المُواطنين، خَاصّةً الأطفال وكبار السن والنساء، وسط غيابٍ تامٍ لدور السُّلطات الحكومية والإدارة الأهلية والمنظمات الطوعية الإقليمية، التي لم تُقدِّم أيِّ مُساعدة لأهل الدندر منذ نكبتها في خواتيم يونيو الماضي.

 

 

 

 

 

وقالت الغرفة: لقد أصبح مُواطنو الدندر منسيين، يُكابدون آلامهم وأقدارهم، في انتظار رحمة الله ومن يتكفّل بدمل جراحهم النّازفة جَـرّاء  اعتداءات المليشيا والأمطار، وانعدام الغذاء والدواء، وانعدام أسباب الحياة.

 

 

 

 

 

وإزاء ذلك، قام كثيرٌ من سكان محلية الدندر بعبور نهر الدندر عبر المراكب الشراعية البدائية شرقاً، بحثاً عن الدواء والغذاء في محلية الحواتة، والتي بدورها تفنّنت في زيادة مُعاناتهم باشتراطها تصديقاً أمنياً مشدداً للمواد الغذائية، وعند التصديق يتم إلغاء معظم الطلبات بحجة أنّ هذه المواد تذهب إلى مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع بغرض التجارة.

 

 

 

 

 

ونحن في غرفة طوارئ الدندر رغم تفهّمنا للإجراءات الأمنية، لكن نُـديِن بأقوى العبارات منع وصول المواد الغذائية إلى شرق الدندر، الذي يشمل أكثر من خمسين قرية بها الآلاف من الناس، وأن تختصر الإجراءات الأمنية المُشدّدة فيما يخص المواد البترولية.

 

 

 

كَمَـا تُناشد غرفة طوارئ الدندر، المنظمات والخيِّرين بإرسال القوافل الإنسانيّة للمُنتظرين في صفوف الموت بمحلية الدندر.

 

 

 

وقد رصدت غرفة طوارئ الدندر، نسبة موت عالية وسط المرضى وكبار السن في أحياء الدندر الغربية والبردانة وقرى غرب الدندر، بسبب سُوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى