متابعات-الراي السوداني-قالت غرفة طوارئ الدندر إن قوات الدعم السريع واستمراراً في نهجها في تدمير البلاد وتشريد مواطنيها والتغيير الديمغرافي الذي تنتهجه ارتكبت المليشيا اليوم عدداً من المجازر والجرائم البشعة بحق مواطني محلية الدندر شمالاً وجنوباً وشرقاً.
وكشفت أن الدعم السريع جاءت بعدد 200 مسلح “سريتين” على أربع ترلات وهاجمت قرية بيضاء للمرة الرابعة منذ دخولها محلية الدندر.
وقامت بضرب وسحل وقتل المواطنين، واستشهد على إثر ذلك ستة مواطنين من القرية وعدد من الجرحى، معظمهم في حالة خطرة لم يتسنَ حصرهم وإسعافهم نسبةً لانقطاع الطرق نتيجةً لظروف فصل الخريف وهطول الأمطار بغزارة.
وقالت لجان الدندر إن قرية بيضاء عاشت يوماً أسود، فبعد القتل والسحل، نهبت جميع أملاك المواطنين من غذاء ودواء وشُرِّدوا في العراء ولم يتم إسعافهم حتى هذه اللحظة.
وفي شمالي الدندر، قامت المليشيا اليوم بالهجوم على قرية القلة، واعتدت على المواطنين وأوغلت في إهانتهم بالسحل والضرب بالسياط والذخيرة، وعلى إثر ذلك ارتقى المواطن طه محمد علي شهيداً بسبب نزيف حاد، وكذلك تمت سرقة جميع غذاء ودواء المواطنين وكل ما لديهم،
ولأول مرة اتجهت المليشيا اليوم شرقاً إلى حدود محلية الدندر مع ولاية القضارف غرب الحواتة، حيث دخلت قرية حلة بئر ود عقرب، وقامت بطرد المواطنين وضربهم وإهانتهم وسرقة جميع أملاكهم وغذائهم.
وعلى إثر وقع تلك الجرائم المروعة في محلية الدندر وخصوصاً قرية بيضاء، نزحت جميع القرى المجاورة وحملوا أطفالهم وصغارهم وكبارهم تحت المطر والسيول، ولا يدرون إلى أين المفر، حيث نهر الدندر شرقهم وأمامهم والبعوض والمطر والسيول والجنجويد والمرتزقة من حولهم.
