واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن رجل أعمال سوداني شهير
واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن رجل أعمال سوداني شهير
أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة تصل إلى 10 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الشبكات المالية لحركة حماس، المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان نشرته الوزارة يوم الجمعة أن المكافأة الجديدة تهدف إلى تحديد هوية وتعطيل أعمال خمسة من كبار ممولي حماس هم عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، عامر كمال شريف الشوا، أحمد صادو جحلب، وليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدائم نصر الله.
عبد الباسط حمزة
وأوضح البيان أن عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، الملقب بحمزة، يُعد ممولاً لحماس ويقيم في السودان ويدير العديد من الشركات في محفظة استثمارات حماس. كما شارك سابقًا في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى حماس، بما في ذلك أموال أُرسلت مباشرة إلى ماهر جواد يونس صلاح، المسؤول المالي الكبير بحماس والمصنف على قوائم الإرهابيين العالميين، حسب البيان.
وأضاف البيان أن الشركة التي يستخدمها حمزة لغسل الأموال وتوليد الإيرادات لحماس هي شركة الرواد للتطوير العقاري والتي صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية كشركة إرهابية عالمية في مايو 2022. كما يمتلك حمزة صلات تمويلية من مدة طويلة مع تنظيم القاعدة وشركات مرتبطة بعائلة أسامة بن لادن في السودان.
ومن المعروف أن عبد الباسط حمزة أنه من أعمدة النظام السابق المالية الكبار وتم القبض عليه بعد إنهيار النظام وحكم بالسجن لمدة عشر سنوات لإدانته في قضايا فساد، لكن مكانه غير معروف الآن بعد أن خرج من السجن إثر انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.
طبيعة المعلومات
وحددت الحكومة الأمريكية طبيعة المعلومات التي تبحث عنها والتي ستمنح بموجبها المكافآت وهي المعلومات التي تكشف مصادر تمويل حماس، وطرق توصيلها وكبار المتبرعين والمؤسسات المالية أو الصرافات بجانب الشركات أو الاستثمارات التي تسهم في تمويل الحركة، اضافة الى أسماء الشركات التي تستخدم في المشتريات الخاصة بحماس
وفي 18 أكتوبر 2023، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية لأفراد الخمسة كإرهابيين عالميين بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، المعدل، والذي يستهدف الجماعات الإرهابية وداعميها.
كما صنفت وزارة الخارجية الأمريكية حماس كمنظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر 1997 وككيان إرهابي عالمي في أكتوبر 2001.
هذا ولا تصنف الأمم المتحدة حماس كمنظمة إرهابية أسوة بالقاعدة وداعش كما يدور جدل في الدول الأوروبية حول تصنيف حماس