أعلن حزب المؤتمر الشعبي، عن أن أمينه العام علي الحاج محمد، التقى الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، الجمعة، في جوبا.
وأكد علي الحاج محمد أن اللقاء مع الرئيس سلفاكير يأتي في إطار العلاقة المميزة التي تربط السودان بدولة جنوب السودان، وعلاقات المؤتمر الشعبي الوثيقة بالحركة الشعبية لتحرير السودان منذ العام 2000 م.
وتأتي الزيارة على رأس أجندة ومساعي المؤتمر الشعبي لوقف الحرب والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من أبناء الوطن الأعزاء في مساحات واسعة ، وتدمرت المؤسسات الخدمية العلاجية المختلفة وإتقطت سبل الحياة بالمواطنين وتشتت بقايا الأسر في أنحاء البلاد هروبا من جحيم الحرب، هذا فضلا عن التدمير المتواصل لمقدرات بلادنا.
وقال الشعبي في بيان إن اللقاء تناول اللقاء ضرورة إيقاف الحرب وتجنيب المدنيين ويلاتها، وإعادة المؤسسات الخدمية المختلفة وعلى رأسها العلاجية الي تقديم خدماتها للمواطنين، وهو ما أكد عليه الطرفان بإلحاح.
دعا علي الحاج الى ضرورة أن تلعب دولة جنوب السودان والرئيس سلفا كير الدور الرئيسي والفعال للوصول الى حلول لأزمة السودان، بما لها من علاقات وروابط وإمتداد تاريخي بالسودان يؤهلها دون غيرها لهذا الدور، داعيا الرئيس سلفاكير لدعوة كل الفرقاء السودانيين للإجتماع عاجلا في جوبا لوضع خريطة طريق لمعالجة الأزمة ووقف تمدد الحرب.
وأمن الحاج على مقترح الرئيس سلفاكير بضرورة أن يتجاوز السودانيون خلافاتهم ويسقطوا عنهم دواعي الفرقة والشتات في هذا الظرف العصيب، وأن يلتقوا جميعا بجوبا بلا إستثناء أو إقصاء للوصول الى حل لأوضاع بلادهم يتجاوز ما وصلت إليه الأوضاع من درك سحيق.
في ختام اللقاء شكر الدكتور علي الحاج الرئيس سلفاكير على إهتمامه بأمر السودان وجدد دعوته للقاء جامع بجوبا لكل الفرقاء السودانيين لمعالجة الأمر.