أبدى مصطفى محمد إبراهيم، عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في السودان، تفاؤلا حذرا بشأن إمكانية نجاح المفاوضات بين قوات الدعم والجيش السوداني في مدينة جدة السعودية.
وقال إبراهيم في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) “نتفاءل من أجل حل المشكلة السودانية ولكي يكون الحل شاملا لا يستثني أحدا ما عدا النظام السابق الذي أوصلنا إلى هذه الحرب”.
ورفض إبراهيم الاتهامات الموجهة لقوات الدعم السريع بعدم الجدية بسبب سيطرتها على عدد من المدن في دارفور خلال فترة المفاوضات، مضيفا أنه “لا يوجد وقف لإطلاق النار حتى نتوقف، والجيش السوداني من جانبه لم يتوقف عن القصف”.
وفيما يتعلق بمطالبة الجيش السوداني لقوات الدعم السريع بإخلاء المنازل والأعيان المدنية، نفى إبراهيم أن يكون منسوبو الدعم مقيمين في المنشآت المدنية.
وتابع قائلا “هذا ادعاء باطل من الجيش السوداني، يريد به أن يعطل هذه المفاوضات”.
واتهم مستشار قائد الدعم السريع الجيش بالتسبب في فرار المدنيين، مضيفا “إذا توقف الجيش عن قصف المواطنين بالطيران والمدفعية في مواقع سكنهم لعاد المواطنون إلى الخرطوم واستقروا بها تماما مثل ولايات دارفور”.
واستطرد قائلا “إذا لم يكن الجيش حريصا على هذه المفاوضات، فلن نكون حريصين عليها”، مشيرا إلى أن موافقتهم على استئناف المباحثات كانت “تقديرا للوساطة السعودية الأميركية”.