بحث وفد من قيادات حركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل مع سفير دولة النرويج في السودان السيد “اندرو استيانسن” بالعاصمة الاثيوبية اديس أبابا- الجمعة- سبل وقف الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان.
واستعرض اللقاء مخرجات المؤتمر الاستثنائى الثانى لحركة العدل والمساواة الذي اسس لانشقاق مجموعة برئاسة سليمان صندل عن الحركة، واسباب ودواعى قيام المؤتمر.
وقالت الحركة جناح صندل ان اللقاء تطرق الى مستجدات المشهد السياسى السودانى، والخيارات المتاحة لاطراف العملية السلمية والفرقاء السياسيين لوقف الحرب وهندسة عملية سياسية شاملة توقف الحرب وتفتح الطريق لحل سياسى ينهى الازمة ويؤسس لإنتقال نحو الاستقرار والتحول المدنى الديمقراطى.
وجاء انشقاق مجموعة سليمان صندل عن حركة العدل والمساواة التي يترأسها جبريل إبراهيم بعد مؤتمر انعقد في أديس أبابا نهاية أغسطس الماضي، وذلك على خلفية خلافات سياسية حول موقف الحركة من الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ففي الوقت الذي يميل الموقف الرسمي للحركة الى دعم استنرارية الحرب وتبني موقف القوات المسلحة، ترى مجموعة سليمان صندل ضرورة السعي لوقف الحرب عبر الحوار.
وذكرت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه دارفور24 ان وفدها استعرض مع السفير النرويجي إمكانية تجميع المبادرات المطروحة فى الساحة، وقيادة عملية ناجحة نحو الحل النهائى، كما استعرض الخطوات الاجرائية المطلوبة لجمع الصف الوطنى المناهض للحرب، وخلق كتلة داعمة للتحول المدنى، مع التأكيد على ضرورة مخاطبة القضايا الجوهرية التى تشكل أُس الصراع فى السودان.