اخبار السودان

القنصل المصري يحدد خياران أمام السودانيين للإقامة في مصر

القنصل المصري يحدد خياران أمام السودانيين للإقامة في مصر

قال السفير سامح فاروق قنصل جمهورية مصر بالسودان، إنه سيكون أمام السودانيين هناك لشرعنة أوضاعهم أحد خيارين، إمّا أن يذهبوا لإدارة الجوازات والهجرة والجنسية بمصر ليقدموا على طلب إقامة مع توضيح سبب الإقامة إذا كان دراسة أو علاجاً أو الشخص لديه شركة أو عقارات أو مصالح معينة، ويثبت وضعه باعتباره مُقيماً لأكثر من ثلاثة أشهر، أو يرجعوا للسودان ويعودوا مرة ثانية بتأشيرة جديدة.


وتابع القنصل “لكن من يتطلّب وضعه الإقامة حتماً سيفعل ذلك ويُوفِّق أوضاعه، والسوداني مُرحّبٌ به في مصر ويتمتّع بكافة الحقوق ويتعامل كمصري في كل الخدمات إذا كانت في التعليم أو العلاج أو غيره”.


وقال سامح في حوار مع صحيفة السوداني، إن التأشيرة يتم منحها من القنصلية المصرية مجاناً سواء في بورتسودان أو وادي حلفا ولا نريد لأحد أن يستغل أهلنا السودانيين ويضحك عليهم بأنّ هناك رسوماً.


وأضاف “هذا الحديث غير مزبوط، التأشيرة تُمنح مجاناً وحتى الاستيكر، المُؤمّن بعلامة مائية الذي نضعه على جواز السفر، تتحمّل الحكومة المصرية تكلفته والمواطن السوداني لا يدفع مقابله أبداً والجميع مرحب بهم بين أهلهم في مصر.


وقال القنصل إن هناك جهات تخدع المواطنين من وكالات وغيرها، وتقنعهم بأن هناك رسوماً، وهذا يُسيئ لمصداقية القنصلية وما تقدمه من خدمات، وتابع “التأشيرة للمواطن السوداني مجاناً إذا استعجلنا فيها أو تم استخراجها بعد فترة، وأي حديث عن أخذ رسوم يمثل نوعاً من الخداع”.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. كلام للإستهلاك الإعلامي فقط لاغير…والواقع يكذب ذلك…الناس مكدسون اما قنصلتي مصر في حلفا وبورتسودان منذا اسابيع ولا يعرفون كيف يتحصلون على التأشيرة…والسماسرة ينشطون هنا وهناك لخداع الناس واكل اموالهم بالباطل…والقنصليات ليس لها ترتيب او تنظيم لإستقبال طالبي التأشيرة كأن القنصلية سوق عشوائي لا ضابط ولا رابط فيه…نرجو من المسئولين في القنصليتين ايجاد طريقة لترتيب اجراءات التقديم للحصول على التأشيرة حسب اولوية الحضور الى القنصلية…كذلك المطلوب من المواطنين طالبي التأشيرة تنظيم انفسهم وترك العشوائية والغوغائية ومقاطعة السماسرة النصابين..كذلك على الاجهزة الامنية رصد المحتالين والنصابين من سماسرة القنصليتين وتقديمهم للعدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى