تصريحات مثيرة لـ”عرمان” من اديس ابابا
دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان إلى بناء جبهة مدنية موحدة في البلاد لإنهاء الحرب والنهوض بمهام التغيير الديمقراطي في السودان.
وفي تصريح لسودان تربيون من العاصمة الاثيوبية قال عرمان إن اجتماعات دول الإيقاد والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين ابرزت أهمية القوى السياسية والمدنية في رسم مستقبل السودان. وأضاف انها المرة الاولي التي تشارك فيها قيادات مدنية وسياسية في مثل هذا الاجتماعات.
وشدد عرمان أن القوى المدنية بحاجة لتكوين جبهة مدنية واسعة بعد انهاء الحرب وعودة العسكر إلى الثكنات.
وأضاف “بناء الجبهة المدنية لن يقوم به فرد او جماعة منفردة بل تقوم به قوى التغيير والثورة والقوى الديموقراطية مجتمعة وفي شفافية تامة وفي وضح النهار داخل وخارج السودان لبناء جبهة مدنية تقود لتحول حقيقي في السودان”.
وحذر عرمان من أن استمرار النزاع القائم في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع سيقود لتدمير الخرطوم ويدخل البلاد في حرب اهلية شاملة ذات ابعاد اثنية وجهوية.
ونوه إلى ان التطورات تطورات الجارية في البلاد يمكن ان تدمر الخرطوم بالكامل وكل ما انجز خلال 200 عام من بناء هذه العاصمة.
وأضاف “قامت الدعم السريع في البدء بانتهاكات واسعة واستولت على بيوت المواطنين وممتلكاتهم، ويتجه الجيش الآن في غياب قوات فاعلة لإفراغ العاصمة من سكانها بتدميرها بالطيران والمدفعية، وتدمير الخرطوم بالكامل، يجب الا يسمح به ويجب ان ترتفع اصوات السودانيين والعالم لحماية المدنيين في الخرطوم ووقف الحرب.”
كما طالب القيادي باشراك المجتمع المدني في توزيع الاغاثة والاطباء والمحامين والنساء والشباب وتكوين ادارات مدنية، في كل مدن وريف السودان لتوزع الاغاثة لمستحقيها.
وتوترات تقارير إخبارية تشير إلى عدم توزيع الاغاثة على المتضررين من الحرب ومستحقيها من المدنيين وانما تودع في المخازن واتهمت منظمات النظام السابق بالتورط في هذه التصرفات.