البنك الزراعي يلتزم بعدم ملاحقة المُعسرين
اكد والي سنار الاستاذ توفيق محمد علي عبدالله على أهمية الزراعة ودورها الكبير في سد حاجة المواطنين من الغذاء. مشيرا إلى أنها تعتبر المخرج الحقيقي لإنعاش الاقتصاد السوداني وتوفير الأمن الغذائي.
جاء ذلك لدى لقائه الاثنين نائب المدير العام للبنك الزراعي السوداني عزالدين علي الفقير بحضور وزيري الإنتاج والمالية المكلفين بولاية سنار.
وناقش اللقاء توفير الوقود للزراعة والتمويل والتأمين وقضية المزارعين المعسرين حيث التزم البنك بتمويلهم وعدم ملاحقتهم قضائيا خلال هذا الموسم.
وأكد نائب مدير البنك الزراعي الاتحادي على التزام البنك الزراعي بتمويل الموسم الزراعي مشيرا إلى الاتفاق مع شركة نبتة وبشائر لتوفير وقود الزراعة وتوفير المبيدات والتقاوي.
وفيما يتعلق بالمزارعين المعسرين قال “أولوية التمويل للمعسرين وفق المرجعيات التاريخية بالنسبة للمزارع ومدى التزامه في المواسم الزراعية السابقة بسداد ما عليه من ديون”.
من جانبه قال وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية المكلف المهندس الهادي الصادق “نستهدف زراعة 5 مليون فدان في القطاع المطري”. موضحا أنهم عملوا على تخطيط قدر كبير من المشاريع المستهدفة للزراعة في القطاع المطري.
وطالب الهادي مدير البنك الزراعي بالتأكد من توجيه التمويل للعمليات الزراعية كما طالب بضرورة تمويل المزارعين المعسرين لتمكينهم من سداد ما عليهم من مديونيات.
كما أكد نائب مدير البنك الزراعي توفيرهم للاسمدة والمبيدات والجازولين، داعيا الى التعاون وتضافر الجهود.
وقال مدير البنك الزراعي قطاع سنار والنيل الأزرق “فيما يتعلق بالاعسار لدينا فيه موجهات واضحة وسنتعامل بها”. مؤكدا أن البنك يستهدف تمويل مساحة 1.300.000 فدان بالنيل الأزرق وسنار. مشيرا الى سعيهم لانجاح الموسم الزراعي.
وقال عضو اللجنة التسيرية لمزارعي القطاع المطري الاستاذ إسماعيل النمير ان اعسار المزارعين في العام قبل الماضي كانت لعدة أسباب من بينها شح الأمطار. موضحا أن هذا الاجتماع جاء بعد اجتماع اللجنة العليا الاتحادية لانجاح الموسم الزراعي ومتابعة مدى تنفيذ مخرجاته.
