ان كان هناك صوت شكر وتقدير لابد من إرساله الي ضباط وجنود وموظفي معبر ارقين المصري لما بذلوه من جهد وحسن تعامل مع الأسر السودانية التي فرت من الحرب.. فقد بذلوا جهود جبارة في إكمال الإجراءات القنصلية لهم وإنجاز المهمة بصورة مذهلة.
ولم يرفع اي منهم صوته على اي من المواطنين السودانيين حيث كانت المعاملة ممتازة رغم ضغوط العمل في المعبر.
ووفرت إدارة المعبر خدمة الاسعافات من الهلال الأحمر المصري ومياه الشرب حيث بذل فريق الهلال الأحمر المصري جهودا جبارة في التعامل مع الحالات الطارئة وتدخلهم السريع في التعامل معها
وتحية أيضا لضباط وجنود وموظفي معبر ارقين السوداني الذين لم يبخلوا بشئ وقدموا كافة الإمكانيات الممكنة لتسهيل حركة عبور تلك الأسر التي توافدت الي المعبر… وان كان هنالك صوت لوم فيجب ان يتركز على عدم توفر المياه والحمامات فيجب على إدارة المعبرين العمل على توفيرها خاصة دورات المياه التي قطعا لا غني عنها بجانب العمل على نظافة المعبرين خاصة في مناطق تكملة الإجراءات التي تكدست بكوم من الغمامة
ارقين : السماني عوض الله