ظل قيام مركز خاص بمرض السكري في مدينة رفاعة ، حلم يراود المرضى وسعى لتحقيق ذلك نفر كريم من أبناء المدينة
جهود كبيرة بذلت بواسطة بكري عوض جبارة واماني قوني من رابطه رفاعه للجميع ، حيث تم سداد كافة رسوم التصديق للأرض غير ان المشروع لم يمضي كما صور له فقد برزت الخلافات بين بكري واعضاء الرابطه حتى وصل الي قاعات المحاكم ووقف العمل ومات حلم المرضى
كانت سهير شريف واحدة من المتابعين قيام المركز فبعد أن اخذ القدر روحها تولدت فكرة جديدة من أصدقاء المرحومه فتم تبني مشروع خيري حمل اسم سهير شريف فقام المواطنين عرض معمر عوض و السفاح بعرض الفكره علي دكتوره شذي كامل في بريطانيا وبدورها تحمست للمشروع وبتشاور مع أصدقاء المرحومه سهير تم الحصول على مكان مناسب ، تجدر الاشارة إلى انه بعد الخلاف اذي ظهر علي السطح بين بكري وأماني مع رابطه رفاعه للجميع ووضعت الرابطه يدها علي الارض المصدقه لمركز السكري وبعدها وقع الخيار علي ان يكون المركز داخل مستشفي رفاعه. وبدات
المجموعه العمل في المركز داخل المستشفي وبعدها نشطت رفاعه للجميع للبحث عن رجل بر للاسهام في تشيد المركز
راى أبناء الأمين وهم يعانون المرض ان يشيد المركز خارج المستشفي فوجدوا فرصه لطرح القضية أمام اسماعيل عوض الله والي للولايه فحملوا أوراقهم وذهبوا اليه ووافق بدون دراسه للموضوع دون النظر للعواقب التي تصيب المراكز من ناحيه التشغيل غير ان المفاجأة كانت توقف العمل بالكامل ونشوف المشاكل
ويبقى السؤال المحوري هل السيد الوالي رجع واستشار وزير الصحه وهل وزير الصحه استشار مدير المستشفي حول كيفيه عمل المراكز ؟ حيث تؤكد كل الوقائع أن الوالي سببا في زرع الفتنه وان التاريخ سيذكر هذه المواقف الأليمة التي تسببت في عدم استمرار احد المركزين
قال بعض أبناء المنطقة كان بإمكان الوالي تحويل مركز السكري الي مركز قلب لكنه بكل اسف ناصر فئه علي آخرى وفي النهايه تسبب في فقد رابطة رفاعه وخسارة كبيرة لود المرضي الذي قام ببناء صرح لم يقوم بالغرض الذي أنشأ له ، مما خلق فجوه كبيره بين اعضاء المركزين
رفض الرابطة تسليم جمعيه السكري لبكري وأماني وسع دائرة الخلاف
أوضح مواطنين ان المركز داخل المستشفى تم بتوصية من قبل عدد كبير من الاطباء أبناء رفاعة ومباركة وزارة الصحة ولاية الجزيرة، لضمان التشغيل ، لافتين إلى أن مركز السكري مرتبط بكل التخصصات الباطنية، العيون، الجراحة ما يجعل وجوده داخل المستشفى ضرورة ملحة