أعلن القيادي بحزب المؤتمر السوداني نور الدين صلاح الدين، انتهاء علاقته التنظيمية بالحزب، والاتجاه إلى العطاء في الفضاء الوطني العام لخدمة الشعب.
وقال نور الدين في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) اليوم: “بهذا تنتهي صلتي التنظيمية بحزب المؤتمر السوداني، وهو قرار إذ أصل إليه وأعلن عنه فإنه يأتي بعد تفكير عميق مجردٍ من العواطف ويستهدي فيما يستهدي تغليب المنفعة العامة للبلاد والمنفعة العائدة لهذا الحزب والمنفعة المرجحة للعضو المستقيل”.
وأضاف: “بالتأكيد فإن ما يقارب الثلاثة والعشرين عاماً، ما بين أروقة مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات ومعاهد التعليم العليا ومنها إلى سوح المؤتمر السوداني تجربة ثرة تجعلني أشعر بالامتنان لكل من علمني شيئاً.. وبالعرفان لكل من ساهم في تشكيل وعيي .. وبالتواضع أمام عظماء قدَّموا ﻷجل الوطن وما استبقوا شيئاً.. وعليه فلهذه المدرسة الوطنية العظيمة تحياتي وحبي واحترامي”.
وأوضح نور أنه لن يخوض في أي تفاصيل تتعلق بهذه المسألة، وقال: “فقط رسالتي للكثير من أبناء هذه المؤسسة أنهم لهم كل المحبة والود والتقدير، ورسالتي لبعضهم (لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)”.
وأضاف: “يبقى أن أقول إنه ما زال لديّ وسعٌ لا بأس به من القدرة على العطاء في الفضاء الوطني العام سأتوسل به خدمة شعبٍ عظيم وبلادٍ تستحق كل الخير.. وتبقى الاهزوجة الأجمل: “كل الوطن للناس.. ﻻ خاصة ﻻ عامة” خير دافع لنا ومعاً من أجل وطن يسع الجميع”.