كشف الناطق الرسمي باسم الشيوعي فتحي الفضل عن تلقيه تهديدات متكررة، وبعبارات نابئة مفادها بأنه سيدفع ثمناً غالياً جراء التصريحات التي يدلي بها حول خلافات العسكريين.
وقال الحزب في بيان ان التهديد تكرر لأكثر من مرة، ما دفعه لعدم الاستجابة للاتصالات اللاحقة، مشيرا إلى أن آخر اتصال كان يتم عبر رقم هاتف محجوب.
في السياق استنكر المكتب السياسي للحزب الشيوعي تكرار ظاهرة استهداف قادة الحزب، منبهاً إلى أنه سبق وتعرض السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب إلى استهداف قصد منه ايصال رسائل مباشرة بأنه يخضع للمراقبة المتواصلة، وأكد المكتب السياسي للشيوعي أن ما تتعرض له قيادة الشيوعي هو تخطيط ممنهج بسبب مواقفه من القضايا السياسية الجارية الآن ومن بينها التسوية السياسية والتي اعلن الشيوعي رفضه القاطع لها، وهي مواقف تنسجم مع مواقف قوى الثورة الحية والتي رفعت اللاءات الثلاث.