وصف عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أحوال المواطنين المتأثرين بأحداث لقاوة بالمأساوية والمؤلمة وأنها محنة وأمر جلل
وأبدى كباشي خلال مخاطبته اليوم المتأثرين بالميناء البري بكادقلي على حدوث الصراع بين مواطنين سودانيين يعيشون في منطقة واحدة ، وعزا الصراع إلى الفتنة وخطاب الكراهية الذي انتشر في لقاوة ومناطق أخرى بالسودان، وقال “أصبحت الجهوية والعنصرية هي اللغة السائدة التي ما كانت موجودة قبل خمسين عاما”. وأقر بوجود أسلحة ثقيلة في أيدي المواطنين، وقال ” يوجد أربجي ودوشكا وسلاح منتشر ظل يهدد الأمن العام”، وكشف عن تكوين لجنة لتقصي الحقائق في أحداث لقاوة، مشيراً إلى نزوح أكثر من (1000) أسرة إلى كادقلي ومثلها في الدلنج و”جبل الطرين”، وطالب السياسيين بعدم استغلال الأحداث، وأبدى أمله في عودة النازحين إلى مناطقهم قبل حلول شهر رمضان وفصل الخريف، وقدم دعما بمبلغ “١٠” مليون لمواجهة مشكلة رسوم الإمتحانات للطلاب والتلاميذ.