أكد عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي التزام المؤسسة العسكرية بتنفيذ واجباتها القانونية فيما يلي النظام المدني الديمقراطي الذي تفضي اليه أي عملية سياسية تحظى باتفاق واسع، مشيراً إلى أن العملية السياسية الجارية عبر الاتفاق الإطاري لا تحظى باتفاق كاف.
وشدد خلال مخاطبته اليوم، اللقاء الجماهيري الحاشد باستاد كادوقلي، على تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات السياسية دون إقصاء، مشيرا إلى الإجماع على وجود مشكلة سياسية بالبلاد، وإختلاف وجهات النظر في طرق حلها.
وقال كباشي القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري ليست كافية ، ونريد مشاركة الجميع لتحقيق الإستقرار السياسي، وأضاف” ندعو الموقعين على الاتفاق الإطاري لقبول الآخرين ليكون الإتفاق مقبولا بدرجة كبيرة”، وجدد كباشي التأكيد على أن القوات المسلحة خارج العملية السياسية”، وأضاف “تقف القوات المسلحة على مسافة واحدة من كل المبادرات، و هي جزء من الحوار ولن تمضي فيه مالم تأتي قوى مقبولة”.
ووصف كباشي الإتفاق الإطاري بأنه “بتاع عشرة أنفار”، وقال “ما في زول عنده صكوك غفران يوزع دا يجي ودا ما يجي”، وتابع “نتمنى التوافق على وثيقة تخرج السودان من المشكلة”.