كشف مصدر مسؤول بهيئة الموانئ البحرية، لـ”الصيحة”، ان شحنة السكر الهندية البالغة أكثر من 28 ألف طن والتي وصلت على متن الباخرة (شارلين) تم الإفراج عنها مؤقتا بغرض الفرز واستأجرت الشركة مخزنا من الموانئ البحرية لمدة شهرين لهذا الغرض مع توفير الحماية للشحنة طوال فترة الإيجار، كما استجابت إدارة الحجر الصحي القومي لطلب المُخلص بخصوص الكشف عن الشحنة بإفراج مؤقت شريطة إيقاف الإنزال في حالة حدوث أو ظهور ما يخالف القوانين الصحية حسب التوجيهات الصادرة من إدارة الحجر الصحي على أن يتم إصدار الشهادة الصحية النهائية بعد نهاية التفريغ.
وأوضحت المصادر بهيئة الموانئ البحرية أن القرار بشأن الشحنة يخص الجهات السيادية والرقابية “الحجر الصحي والمواصفات وغيرها” وعلاقة الموانئ بأي صادر أو وارد في حدود المناولة وتقديم العمليات اللوجستية والخدمية بناء على قرار السلطات المختصة، وللموانئ حقوقها المتمثلة في رسوم الرصيف والتفريغ والتخزين.
وكان المورد قد طلب لجنة فحص مركزية لتحديد الصلاحية بعد اخبار رشحت عن تلف الشحنة بفعل الرطوبة وعدم صلاحيتها.
وكانت “الصيحة” قد كشفت عن ترتيبات تجري لإفراغ باخرة محملة بسكر تالف قادمة من الهند ومحتجزة بالميناء منذ أغسطس الماضي فيما قامت شركة سودانية بشراء الشحنة الفاسدة وهي في طريقها للمستهلك بعد معالجات ربما تشمل إعادة التعبئة.