الراى السودانى
كشف خالد بخيت، المدرب العام للهلال، حصاد آخر 4 أشهر، للفريق على مستوى المسابقات المحلية والقارية، وذلك في حديثه لصفحة النادي السوداني بموقع “فيس بوك”،هذا وأشاد بخيت بأداء فريقه خلال القسم الأول من الموسم الحالي، وامتدح الجهد الذي بذله مجلس الإدارة زملائه مع الطاقم الفني واللاعبين، والذي توج بالترقي إلى دور المجموعات بمسابقة أبطال إفريقيا وصدارة الدوري الممتاز، بجانب الظفر بكأس السودان للموسم الماضي.
وأثنى بخيت على الترابط وروح الأسرة منذ بداية الموسم، بما في ذلك دور مجلس الإدارة والقطاع الرياضي ودائرة الكرة والجماهير، منوِّهًا إلى أن مقابلة التحديات ككتلة واحدة منسجمة ومتناغمة، كان له أثر واضح في الأرقام والنجاحات التي تحققت، ويرى بخيت، أن فترة الإعداد التي أقامها الفريق قبل خوض غمار المنافسات الإفريقية والمحلية، كان لها أثر واضح فيما تم، فالإعداد جاء مميزًا وأنموذجيًا.
واستطرد: “هذا الموسم قدم النادي فريق الكرة بشكل مغاير، ليس من خلال معسكراته المختلفة فقط، بل هناك عدد كبير من اللاعبين الجدد، إضافة إلى طاقم فني جديد، بجانب استضافة أندية إفريقية لمواجهتها في فترة الإعداد على غرار سيمبا التنزاني، أشانتي كوتوكو الغاني وهي مواجهات شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا، فكانت ضربة بداية جيدة حققت النجاح لاحقاً، وأكمل: “بعد المعسكر الداخلي تمكَّنا من تجاوز عقبة سان جورج الإثيوبي في أول ظهور قاري ثم الشباب التنزاني، وتأهلنا لمجموعات الأبطال،وحول الدوري الممتاز، قال: “خضنا نحو 16 مباراة، حققنا الفوز في 13 مناسبة، تعادلنا مرتين وخسرنا واحدة، ثم ظفرنا بلقب كأس السودان، أكملنا القسم الأول برصيد مميز 44 نقطة، مع معدَّل كبير من الأهداف.
وأقر بخيت أن الطاقم الفني، قام بعمل بعض الأشياء الجديدة التي تعامل بها خلال النصف الأول، كما اعترف بأنها أحدثت لغطًا كبيرًا من المناصرين، وواصل: “بالنسبة لنا هذه الأشياء حققت النجاح المنشود والذي كنا نتطلع له، استطعنا أن نشرك عدداً كبيراً من اللاعبين، وهي واحدة من السياسات التي اتبعناها وعوَّلنا عليها، وهي كما تسمى في كرة القدم المداورة،وأكمل: “بالطبع هذا النهج قابله اعتراض من بعض وسائل الإعلام والجماهير، لكن بالنسبة لنا وعبر هذا الأسلوب الجديد، ورغم ما يجده من آراء مضادة، أوصلنا لنجاح ظاهر، وقال خالد بخيت،في تصريحات صحافية: إن الفريق واجه عدة صعوبات، من بينها اللعب في ملاعب سيئة، شكلت تحديًا حقيقيًا لفريقه.
واستطرد: “رغم ذلك واجهنا كافة الظروف بشجاعة، ولم نتوقف عندها بشكل سلبي، والدليل على ذلك أننا حققنا العلامة الكاملة في المباريات كافة التي خضناها خارج الخرطوم،وواصل بخيت “مشكلة أخرى واجهتنا في القسم الأول، تمثلت في عدم ثبات الخط الخلفي، بسبب بعض الأخطاء بجانب الإصابات التي ضربت بعض العناصر في الخط الخلفي، الأمر الذي وضح من خلال عدم الانسجام والتوافق بالشكل المطلوب، وأتم خالد بخيت، كاشفًا عن أهداف الهلال في المرحلة المقبلة، وهي بلوغ المربع الذهبي من دوري أبطال أفريقيا، والاستمرار في الاحتفاظ بلقب الدوري الممتاز.