كشف مدير عام هيئة سكك حديد السودان وليد محمود، عن وجود “7” دول ستعتمد على السودان في التصدير والاستيراد، حال تنفيذ مشروع خط السكة حديد “بورتسودان – نيالا – أدري” بطول “2476” كلم، لافتاً إلى توريد مبالغ التمويل الخاصّة بالمشروع ببنك السودان المركزي، وتوقّع بدء تحريك المشروع شهر يناير المقبل، وتعديل دراسة المشروع المصممة في 2018م وسيكون العقد الفني مواكباً لتكنولوجيا القطارات السريعة، وتحويل تصميم القطارات من وقود الديزل إلى القطارات الكهربائية فائقة السرعة.
وقال وليد ، إنّ مشروع خط السكة حديد “بورتسودان – نيالا – أدري” ينطوي على مكاسب ضخمة للاقتصاد القومي من تجارة العبور “الترانزيت”، موضحاً أن الخط المقترح يخدم “4” من دول الجوار بشكل مباشر هي إثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وأفريقيا الوسطي، مع “3” دول محاددة لها، يمكن أن تأتي عن طريقهم لاستخدام موانئ السودان، وأشار إلى أن السكة حديد تستهدف من هذا الخط تفعيل خدمة تجارة العبور والترانزيت، مُشيراً إلى أن السكة حديد وبعد مؤتمر باريس للمانحين كانت أكثر مُؤسّسة بها فرص كبيرة للاستثمار خَاصّةً للدول الأوروبية والآسيوية التي تدرك أهمية قطاع النقل السككي، وشهدت تلك الفترة تقديم العديد من المبادرات لرؤية المشروعات الجاهزة للتنفيذ ودراسات الجدوى الجاهزة ومعرفة ما يُمكن تقديمه في الخطة التوسعية للسكة حديد في البنى التحتية والخطوط الجديدة والخطوط التي خرجت من الخدمة، لكن الأمر توقّف نَتيجةً لعدم الاستقرار السياسي بالبلاد.