أطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع ضد محتجين في سوق الخناق للتعدين بمنطقة عبري بالولاية الشمالية، وذلك أثناء اعتصام المتظاهرين احتجاجًا على حل اللجنة التي تمثل الأهالي.
اتهم عضو لجنة المعتصمين القوات الأمنية بإطلاق الغاز وسط الحشود السلمية
ونفذ مواطنو منطقة سوق الخناق اعتصامًا في سوق يعد الأكبر في قطاع التعدين الأهلي، وذلك عقب قرار حكومي بحل اللجنة التي تمثل الأهالي في تنظيم قطاع التعدين وتعيين لجنة حكومية.
وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع، فيما رفض المتظاهرون هذا السلوك وتحولت الأوضاع إلى اضطرابات في السوق.
وقال شهود عيان لـ”الترا سودان”، إن المتظاهرين إلى جانب آلاف المعدنين في سوق الخناق تظاهروا ضد القرار الحكومي، وجرى إحراق مكاتب حكومية في السوق.
وأوضح عضو اللجنة التي نظمت الاعتصام صلاح ضرغام في حديث لـ”الترا سودان”، أن الحكومة حلت اللجنة الأهلية وعينت لجنة حكومية حتى تستحوذ الشركات على مربعات التعدين.
واتهم ضرغام القوات الأمنية باستفزاز المعتصمين وإطلاق الغاز المسيل للدموع أثناء جلوسهم في موقع الاعتصام بسوق الخناق، وأكد أن الاستفزاز أدى إلى تضامن المعدنين والأهالي والتظاهر.
وأضاف: “جميع المكاتب الحكومية تم إحراقها في سوق الخناق”.
