أعلن الناطق باسم شرطة الدفاع المدني العميد شرطة عبد الجليل عبد الرحيم، عن ارتفاع ضحايا الفيضانات والسيول إلى (89) شخصاً وإصابة (36) آخرين.
وأشار خلال الإجتماع اليومي لغرفة الطوارئ المركزية بمباني رئاسة الإدارة العامة للدفاع المدني اليوم، إلى انهيار نحو (50) ألف منزل بصورة كلية وجزئية، إضافة إلى تهدّم (61) مرفقاً حكومياً و(69) من المخازن والمتاجر.
وأضاف “إننا بحاجة إلى التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف القطاعات والوزارات لتوفير المعونات اللازمة لكل منطقة حسب احتياجاتها وتوفير معدات إصحاح البيئة والمبيدات”، وأوضح أنه تم العمل على طريق المناقل لتوصيل المعينات.
وذكر أنه تمت صيانة عدد من الطرق التي تأثرت بالفيضانات لإيصال المساعدات للمتضررين، وأشار إلى أن هنالك مساعدات قُدِّمت من دول الإمارات وقطر والسعودية.
وأوضح عبد الرحيم، أن هنالك عدداً من الحلول الجذرية التي يمكن اتخاذها مستقبلاً مثل ترحيل الأشخاص من المناطق المنخفضة ومناطق الهشاشة ومناطق المحاذية للنيل إلى مناطق عالية.
وطمأن بأن الوضع تحت السيطرة من خلال العرض التنويري الذي قُدِّم من قبل أعضاء لجنة الطوارئ المركزية.
من جانبه، قال ممثل وزارة الصحة الاتحادية د. محمد عوض الكريم، إن وزارة الصحة قدّمت خدمات للمناطق المتأثرة بالفيضانات مثل ولايات “الجزيرة، نهر النيل وكسلا”، وأضاف أنهم لديهم غرف طوارئ صحية تتابع على مستوى الولايات آثار الخريف.
وأوضح أن وزارة الصحة تتحسّب لتبعات الفيضانات مثل اختلاط الصرف الصحي بالمياه، الأمر الذي يتطلّب تدخلات عاجلة.
ونوّه عوض الكريم إلى أن وزارة الصحة قدّمت مساعدات متمثلة في الأدوية ومعدات مكافحة نواقل الأمراض مثل المبيدات وعمليات الرش والناموسيات، وأنهم يعملون في غرف طوارئ على مدى (24) ساعة في المركز ولديهم لجان تعمل على مستوى الولايات ويحكمون التنسيق مع المنظمات الأممية والدولية لتوصيل المساعدات للمتضرّرين.
وبحسب توقعات هيئة الأرصاد، فإنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع منسوب النيل.