قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج الأستاذ عثمان عبدالرحمن سليمان أن تهيئة المناخ السياسي و متطلبات الحوار التي تعزز العملية السلمية و الحوار السياسي قد توفرت بصورة نسبية و لكن الوسائل المتبعة في الحوار تباينت و القوى السياسية أصبحت في حيرة من أمرها.
و أضاف المستشار ” كنا نتوقع أن تتوحد القوى السياسية على رؤية موحدة و الشروع في تشكيل لجان فنية للتواصل فيما بينها حتى تكون خلاصة المهمة إتفاق يفضي إلى تشكيل حكومة كفاءات مستقلة و كذلك إختيار رئيس وزراء يتوافق عليه الجميع ، و لكن يبدو أن القوى السياسية و بشكلها الحالي و تصريحاتها المنتناقضة فضلت السير عكس عقارب الساعة و إختيار المواجهة المباشرة مع الطرف الآخر”
و أشار عثمان إلى ان البعض لا يدرك مالآت هذا الوضع و أهمية الوقت و مدى جاهزية قوى الثورة الحية لإدارة الفترة الإنتقالية و التحقيق فيما جرى من إنتهاكات و جرائم و البحث عن المجرم المجهول كما يسميه بعضهم .
و أضاف عثمان ” صمت القوى السياسية في الوضع الحالي ليس من صالحها و أن الكتل الثورية ستتخذ طرق بديلة لأن القضية ليست حكراً على القوى السياسية فقط و إنما فئات أخرى من المجتمع السوداني لديها كلمة يجب أن تُسمع و مطالب يجب أن تُنفذ” .