توسَّع سوق الفضة في السودان بصورة كبيرة وشهد إقبالاً كبيراً على الشراء بديلاً للذهب والذي ارتفعت أسعاره بصورة جنونية.
والشاهد أن هناك فئات كثيرة من المواطنين أضحت تحبذ شراء الفضة بدلاً عن المعادن الأخرى.
وتحدث أحد تجار الفضة قائلاً: ارتفعت مبيعاتنا على أطقم الفضة والتي تقدَّم هدايا للخطوبة ومراسم الزواج، لأن سعرها أقل من الذهب ويطلبها الرجال دائماً وهي في متناول اليد .
وأضاف التاجر بعمارة سوق الذهب بوسط الخرطوم، أن الفضة تعتبر نوعاً من المجوهرات المثالية، لأنها لا تتآكل أو تتلف بسبب الماء، كما أنها مقاومة للأحماض الضارة والقلويات وأنواع الرطوبة الأخرى.
وهناك العديد من أنواع الفضة بريطانية وأوروبية وفرنسية وإيطالية، والأخيرتان ليست ذات جودة مرتفعة وغير مطلوبة داخل السوق، بالإضافة إلى الفضة المصرية, والأكثر استخداماً الفضة التركية عيار (925)، والفضة الإسترليني وهي من الأنواع الجديدة وتتكوَّن من طبقات، لذلك أسعارها مرتفعة، والفضة التايلاندية وتصنع داخل بالي، وفضة (٩٩٩) هي من أنواع الفضة الخالصة و أكثر أنواع الفضة نقاءً وتتميَّز بالبريق الخالص وتستخدم لصناعة الأقراط و القلائد وليس لصناعة الأساور والخواتم .
ويبلغ سعر الجرام النسائي (١٥٠٠) و الرجالي (٢٠٠٠) جنيه، وتحدث خالد، أحد التجار، عن أن هناك من يبيع على حسب الشكل، والأكثر شراءً الفضة المشغولة من الخواتم والسلاسل بأشكالها المختلفة، وأضاف تاجر آخر بأن غالبية عملية الشراء للمبيعات من الفضة تتم عن طريق الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف هناك إقبال على عملية الشراء ولكن ليست بالصورة المطلوبة.
وتستخدم الفضة -أيضاً- في العملات المعدنية وصك النقود والأدوات المنزلية وصناعة الملابس وطب الأسنان وصناعة الميداليات والكؤوس وتوصيل الكهرباء وصناعة الأدوات الكهربائية و الإلكترونية.
