أكد عبد الواحد النور رئيس حركة جيش تحرير السودان أن هدف حركته انهاء نظام الصفوة في الخرطوم وخلق دولة المواطنة وسيادة القانون التي لا تفرق بين شعوبها على أساس الدين ولا العرق والا اللون ولا الثقافة أو الجغرافيا.
وذكر عبد الواحد النور في حديثه لبرنامج جولة السودان اليوم براديو دبنقا بأن قائد الدعم السريع حميدتي، وبعد اتفاقية ابوجا واختلافه مع البشير، لجأ لحركة جيش تحرير السودان وكان جزءا منها وهي ترفع هذه الشعارات وما زالت ترفعها.
وعدد عبد الواحد مراحل تطور قوات الدعم السريع من ميلشيا وشرطة ظاعنة، ثم حرس حدود وصولا للدعم السريع.
واتهم حميدتي والبرهان بملء مكان البشير عقب سقوطه وأصبحوا يستخدمون نفس منهج البشير بدعوة الآخرين للمشاركة بنفس الطريقة وتقديم الوعود والأموال شريطة أن يظلوا هم الرؤساء.
واكد عبد الواحد أن حميدتي أو أي شخص آخر له الحق في حكم السودان ولكن يجب ألا يأتي هذه الحق بقوة السلاح، ولكن بطرح مشروع سياسي على الشعب، والقبول بإعادة هيكلة الدولة السودانية.
وأوضح عبد الواحد بأنهم في حركة وجيش تحرير السودان لديهم مشروع تغيير في السودان ولكن ليس من أهدافه خلق امبراطوريات بناء على الولاء القبلي أو أي ولاءات اخرى.
وقال في حديثه لراديو دبنقا إنه لو كان يقبل الحوار بهذه الطريقة لقبله من البشير منذ وقت طويل ولأصبحت حركته هي الجنجويد حاليا وفق الفهم السائد الآن وعندها سوف لن يكون هناك حميدتي.