أعلن الحزب الشيوعي السوداني، رفض ما ورد في بيان تنسيقية مقاومة الديوم الشرقية، من اتهامات قال إنّها لا أساس لها من الصحة.
ورفض الحزب الدعوة المقدمة من تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية للاجتماع المشترك مع الحزب، مشترطًا تصحيح الموقف الغير لائق والتراجع والاعتذار عنه، لتأسيس علاقة تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والعمل المشترك .
وقال الحزب إنّ ما جاء في بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية عبر صفحتها الإعلامية مؤخرًا من افتراء بالضلوع والتحريض على رفع إعتصام الجودة بالديوم الشرقية،هو محض إدعاء مردود عليه ومرفوض جملةً و تفصيلاً.
وأشار إلى أنّ مقاومة الديوم الشرقية كانت مرتبكة ومتردّدة في استصدار قرار وانعدام المسؤولية، الفوقية وعدم المؤسسية فى اتخاذ القرارات والتى كان يجب أن تستصحب آراء قواعدها و إشراكهم فى اتخاذ القرار مما يكشف ضعف تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية و هروبها من تحمل مسؤولية الاعتصام و إدارة شؤونه، و محاولة تبرير رفعه بإلصاقه بالحزب فى محاولة بائسة و فقيرة لرفع الاعتصام.
وتابع” لم يقف البيان عند هذا الحدّ بل تمادى وانزلق إلى إتهام كوادر الحزب المتواجدين برفع الاعتصام واستخدامهم لأساليب رخيصة فى ذلك برغم مشاركتهم الفاعلة والمشهودة فى الاعتصام فى محاولة للنيل من كادر الحزب ووضعه فى خانة أعداء الثورة برغم المعرفة التامة بهم و درجة إلتحامهم بالإعتصام و أى نشاط ثورى آخر.
وكشف الحزب عن أنّ بيان تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية يخدم بشكلٍ مباشر أو غير مباشر مخططات القوى المعادية للثورة الرامية لتقويض مكتسبات الثورة وقفل الطريق أمام تنامي قوى الثورة و نهوضها لاستكمال مهام الثورة.