أغلق متحدث باسم الحرية والتغيير، الباب أمام المفاوضات مع المكون العسكري في أعقاب الأحداث التي وقعت خلال مليونية 30 يونيو، معلناً استمرار التصعيد مع قوى الثورة بكافة الأدوات حتى إسقاط السلطة الحالية.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير وجدي صالح بحسب (سودان تربيون) اليوم “لا يوجد الآن أي حديث عن عملية سياسية، نحن حالياً مع شعبنا في مواجهة البطش، وكل الشعب الآن في طريق إسقاط السلطة الحالية”.
وأضاف “الحرية والتغيير ستواصل مع كل قوى الثورة في التصعيد النضالي بكل الأدوات”.
وأشار إلى العمل الجدي لإنجاز المركز التنسيقي الموحد لكل قوى الثورة للاتفاق حول مرحلة ما بعد إسقاط السلطة الحالية وإدارة الفترة الانتقالية.