قرار قوي العنف والظلام التي تحرك المشهد من خلف ستار يؤكد أنها تدفع بكرتها قبل الأخير بعد فشل خياراتها السابقة والاحباط الذي لفها بعد فشل دعوتها لمليونية 30 يونيو..
قوي العنف قررت تتريس الشوارع وخنق حركة المواطنين في الطرقات والكباري والأحياء،..
إنه اعتقال للمواطنين وأخذهم رهينة بسبب فشل شتات أحزاب الحرية والتغيير في تحريك عربة التفاوض مع العسكر باتجاه رغباتهم وأحلامهم الخاصة ..
الخرطوم علي موعد جديد مع الفوضي والتخريب وتهيئة المسرح للحريق الشامل ..
الكرة الآن في ملعب جماهير العاصمة السودانية التي ستجد نفسها أسيرة داخل منازلها وأحيائها .. والسبب عجز قوي شتات أحزاب الثورة المصنوعة عن تحقيق أهدافها عبر المواكب التي تآكلت وأنفض سامرها ..
انتبهوا ..
عبد الماجد عبد الحميد