ارتفع عدد الركاب الذين سافروا بالخطأ من مطار الخرطوم إلى وجهات غير التي يقصدونها إلى ثلاثة اشخاص بحسب ما ذكرت
مصادر مهتمة بشؤون الطيران بالبلاد.
وبحسب طيران بلدنا فإنه في العام الماضي وتحديداً في شهر يونيو غادرت المسافرة “خ” إلى الرياض على متن الرحلة رقم “٢١٦” لشركة طيران وطنية رغم أنها أكملت إجراءاتها للسفر إلى القاهرة ضمن ركاب الرحلة “١١٢” لذات الشركة.
وأمس الجمعة صعد على متن طائرة شركة طيران وطنية أخرى إثنين من المسافرين كانا من المفترض أن يغادرا إلى اسطنبول بيد أنهما استقلا طائرة رحلة جدة قبل أن يتم تدارك الأمر بانزالهما من الطائرة قبل اقلاعها _كما أشار مصدر_.
وأشار مدير إدارة التسهيلات بمطار الخرطوم “محمد بابكر كزام” في تقريره عن الحادثة الأولى إلى أنه لم تتم مطابقة كرت صعود المسافرة مع كشف الركاب المغادرين على الرحلة عند خروج الركاب، كما أنه لم تتم مطابقة المغادرين داخل الطائرة من قبل طاقم الضيافة مع الكشف، ورأي أن التكرار في مثل هذه الأخطاء وعدم الالتزام والدقة في الإجراءات يعتبر مخالفة صريحة للاجراءات والقوانين المنظمة للطيران ومهدد أمني يستوجب العقوبة الرادعة.
بالمقابل وصف خبير طيران ماحدث بالخطأ الكبير الذي لايتسق وعراقة السودان في مجال الطيران، مشيراً في حديث _ لطيران بلدنا _إلى أن الموظفين بالشركتين في الكاونترات والضيافة ارتكبوا أخطاء بعدم التدقيق في كرت الصعود لمعرفة وجهة الرحلة، غير أنه يرمي باللائمة أيضاً على إدارة مطار الخرطوم، لافتاً إلى إن الصالة ٢ ضيقة في مساحتها ولاتوجد بها شاشة توضح الرحلات، وقال إن تكدس ركاب رحلتين فقط يحدث ربكة كبيرة لدى المسافرين والموظفين، وقال إن الحادثتين وقعتا في الصالة ٢ التي رأي انها دون مستوى الرحلات الخارجية.