عالمية

الجنائية تبدأ جلسات محاكمة علي كويشيب اعتبار من الثلاثاء المقبل

تُفتتح  في لاهاي يوم الثلاثاء الخامس من أبريل الحالي الساعة 9:30 (بتوقيت لاهاي المحلي)، محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن (“علي كوشيب”) أمام الدائرة الابتدائية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية  بشأن 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُدعى ارتكابها في دارفور.


وتتألف هيئة الدائرة الابتدائية الأولى من القاضية جوانا كورنر، رئيسة هيئة المحكمة، والقاضية رين ألابيني – غانسو والقاضية ألثيا فيوليت أليكسيس وندسور.


ومن المقرر عقد جلسات ابتداء من 5 أبريل وستستمع الدائرة أولاً إلى مرافعة افتتاحية لهيئة الادعاء، تليها إفادة غير مشفوعة بيمين يدلي بها المتهم وملاحظة قصيرة يقدمها الممثلون القانونيون للمجني عليهم. وتُمنَح هيئة الادعاء ست ساعات لتقديم مرافعتها الافتتاحية؛ ويليها أول شاهد إثبات، وهو خبير من المقرر أن يبدأ في الإدلاء بإفادته في 6 أبريل 2022.


ونقل السيد عبد الرحمن (علي كوشيب) إلى عُهدة المحكمة الجنائية الدولية في 9 يونيه 2020، بعد أن سلم نفسه طواعية في جمهورية إفريقيا الوسطى.


ومثل السيد عبد الرحمن أمام المحكمة الجنائية الدولية مثولا أوليا في 15 يونيه 2020. وعُقدت جلسة اعتماد التهم أمام الدائرة التمهيدية الثانية في الفترة من 24 إلى 26 مايو 2021. وفي 9 يوليه 2021، أصدرت الدائرة التمهيدية الثانية بالإجماع قرارًا يعتمد جميع التهم التي وجهها المدعي العام ضد السيد عبد الرحمن، وأحالته إلى المحاكمة أمام دائرة ابتدائية.


 وتتضمن التهم الإحدى والثلاثين: تعمدُ توجيه الهجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم تلك، باعتبارها جريمة حرب، والقتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في النهب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في تدمير ممتلكات العدو؛ والأفعال اللاإنسانية الأخرى التي تشكل جريمة ضد الإنسانية؛ وجريمة الحرب المتمثلة في الاعتداء على الكرامة الشخصية؛ والاغتصاب باعتباره جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؛ والنقل القسري الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية؛ والاضطهاد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية؛ والتعذيب الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في المعاملة القاسية؛ والشروع في القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.


 ويوجد السيد عبد الرحمن محتجز في عهدة المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى