المُلُس شرابين المريسة
فلفالين الشعر
ابات بناطلينا رقاق
خنافسكو بالنار
كريعاتكو بالالمي الحار
اطفال في السياسة
ونعام في الرجالة
وحمير في الاقتصاد
وديوك في الإدارة
كن مغلوبين تلفاصحو
وكن فرحانين تتماسحو
في الحارة بكايين
وكان حرت عرادين
اليوم كان انجكينا عليكو
بتن ما بتجو كاسين
غشيتونا بالمرطبات
والدولار والمعلبات
اليوم لا سكر لا رغيفات
و العصيدة عند ابو شنبات
ظللتو العربات
مقلبتو البنيات
لبسن قصير
وليكم مباريات
وفي الميعة انتو بالذات
سويتو معاهن منافسات
الله يخيبكو التلفانين
لا فكر لا فهم لا دين
الوسخانين العفنين
الرقط متل المرافعين
قحطوها علي المسلمين
في كراسي الحكومة متعنقلين
حمدوك ولنا وعاشركو أربعين
ول دقلو حارس المؤمنين
فكاك الحيرة زين السمحين
الشويعيه قالو لينا حاكمين
شلتو ود البشير فارس الفارسين
قلتو الاقتصاد داير الفاهمين
بتن قلتو كو الحل في البل
واليوم معانا جميع منبلين
بقول ليكو توا كن ما عارفين
نحن السودانيين
في الفراسة بينين
وبالصبر معروفين
الا كن قمنا شينين
نارنا حمرا واخلاقنا متل الطين
الشويعي الهوان الهوين
البسعل انا محلي يين
معاك الهداي فارس المجاهدين
طبيق ود الطعيمة امثالا نادرين
الجد من دينقا والام من الحميرا
وفي القبيلة فيارين
الدنيا جابتنا عاصمة السودانيين
بسكن الاسكان الخمسة وسبعين
الهداي/طبيق عثمان الطعيمة
