أوضح القيادي بالحركة الشعبية خارج المنطقتين ـ التابعة للحرية والتغيير العودة إلى منصّة التأسيس، مأمون وادي إنّهم في ظلّ توترات كبيرة كلّ الأحزاب وقيادة حركات الكفاح المسلّح هم في حالة تشظٍ وانقسامٍ تامٍ أثّر على الساحة السياسية.
ولفت وادي بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الخميس، إلى أنّ الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي حتى الآن لم ينفذّ منه نسبة 2% بسبب التشظيّ القائم الآن.
وأشار إلى أنّهم في الحركة الشعبية خارج المنطقتين يرون في الميثاق الجديد أنّه يخدم القضية السودانية لأنّه سيضمّ ويشرك أكبر قاعدة من التمثيل السوداني من الأحزاب وحركات الكفاح المسلّح والحرية والتغيير والشباب الثوري وكلّ المؤسسات السياسية سترى نفسها في هذا الميثاق الجديد ومهم ومطلوب حسب التقديرات التي أرادها أنّه سيسكت صوت الشارعز
وأضاف” أرى أنّ الحراك الآن بدأ في الانحسار حتى في الخرطوم وكثير من الولايات وهذا مؤشّر يدلّ على أنّ الميثاق يمكن أنّ يجد القبول من الشارع السوداني.
ونوّه مأمون في حالة لم يقف التصعيد الثوري ولم يرضّ بالحلول الموجودة في الميثاق على الجميع الجلوس مرة أخرى في مائدة حوارية والكل يجتمع على اتّفاق شاملٍ وتقدّم كلّ التنازلات من القوة السياسية والمدنية والعسكرية في اتّفاقٍ تصالحي جديد.
وتابع” على الشارع والثوار تقديم تنازلات وعدم التمسّك باللاءات الثلاث من أجلّ التفاوض ولا مستحيل في السياسة من أجلّ الوطن”.