قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي القيادي
#بيان
شعبنا العظيم
يوم تاريخي جديد؛ في مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة، سطره شعبنا بمليونيات كبرى في مدن وقرى البلاد المختلفة ليلقم الانقلابيين و أذيالهم من عناصر النظام البائد و سقط المتاع، حجرا من سجيل.
ثائراتنا و ثوارنا الاماجد، العاضون على دولتهم المدنية الديموقراطية بالنواجذ.
إن الجماهير التي خرجت إلى الشوارع قالت كلمتها المطالبة بتحقيق الدولة المدنية الكاملة، ومحاسبة الانقلابيين وقتلة الثوار السلميين، ورغم سلمية الحراك إلا أن القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها المختلفة واجهته بعنف مفرط وغير مبرر يعكس حالة التخبط والذعر التي يعاني منها قادة الانقلاب من كلمة الشارع وسطوته.
تحذر قوى إعلان الحرية والتغيير كافة القوى الأمنية من المضي قدما في ارتكاب الجرائم المنافية للقيم والأعراف الإنسانية والتي تجسدت في مداهمة المستشفيات والاعتداء على المصابين والكوادر الصحية، وأطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين السلميين، إلى جانب إغلاق الطرق والجسور، وقطع خدمة الإنترنت والتشويش المتعمد على الاتصالات، وحملات الاعتقالات والملاحقة المسعورة لأعضاء لجان المقاومة وأعضاء الأجسام المهنية والنقابية، في سلسلة جرائم يندى لها جبين الإنسانية، تضاف إلى السجل الوحشي و الاجرامي للانقلابيين.
شعبنا الأبي
إن مسارنا نحو استعادة دولتنا المدنية الديمقراطية لن يتوقف، ولن تهزم دموية الانقلابيين بسالة شعبنا، ونجدد التأكيد على دعمنا لمليونية ١٧ نوفمبر، وكافة أشكال النضال المدني السلمي التي يقررها الثوار، ونطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين من المهنيين ولجان المقاومة و السياسيين على رأسهم رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.
١٣ نوفمبر ٢٠٢١
اللجنة الاعلامية
قوى إعلان الحرية والتغيير