استغلت الصحفية الفلبينية الفائزة بجائزة نوبل للسلام ماريا ريسا شهرتها الجديدة لانتقاد موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي وقالت إنه يعجز عن منع خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة وإنه “يتحيز ضد الحقائق”.
وقالت الصحفية ومديرة موقع (رابلر) الإخباري الفلبيني في مقابلة مع وكالة (رويترز) إن خوارزميات فيسبوك “تعطي أولوية لنشر الأكاذيب الممزوجة بالغضب والكراهية أكثر من الحقائق”.
وقالت ماريا إن فيسبوك أصبح أحد أكبر موزعي الأخبار في العالم “لكنه يتحيز ضد الحقائق وضد الصحافة”.
وكانت ماريا هدفا لحملات كراهية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي من أنصار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذين قالت إنهم يستهدفون تدمير سمعة موقعها الإخباري.
وتضيف تصريحاتها مزيدا من الضغوط على (فيسبوك) الذي ينفي ارتكاب أية مخالفات.
واتهمت فرانسيس هاوغن الموظفة السابقة في (فيسبوك) الشركة بتغليب تحقيق أرباح على مكافحة خطاب الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة حتى لو تسبب ذلك في أذى المستخدمين.
وقالت فرانسيس، في شهادة أمام إحدى لجان مجلس الشيوخ الأمريكي، إن منصات (فيسبوك) تلحق الضرر بالأطفال وتعزز الانقسامات.
وطالبت الكونغرس بالتحرك لتغيير القواعد التنظيمية لفيسبوك.
بالإضافة إلى ذلك واجهت منصات فيسبوك وإنستغرام انقطاعين في الخدمات خلال أيام. واعتذرت الشركة عن اضطراب الخدمات، وأرجعت السبب إلى عطل آخر خلال تغيير ضبط إعدادات.