أقر متعاملون بتجارة العملة بالسوق العربي بالخرطوم بانهيار سوق تجارة العملة بالبلاد.
وقال احد اشهر المتعاملين بتجارة العملة، فضل حجب اسمه، إن تجارة العملة في فترة سابقة اصبحت مهنة رائجة وسط كافة شرائح المجتمع لدرجة ان أصبح سائق الركشة والتاكسي وصاحب البقالة ومحلات تحويل الرصيد المتجولة والثابتة من اكشاك ووكالات سفر ظلت أمكنة وبؤر تعمل في التجارة بالعملة .
واردف: هنالك المئات من الطلاب والصبية تم استقطابهم من قبل بعض الراسماليين والتجار بالسوق مما أدى الى اتساع النشاط باماكن التجمعات هذا فضلاً عن توزيع كثير من الشباب بالطرق الرئيسة بصورة اصبحت مألوفة لدى الجميع.
وارجع تاجر العملة (ن ، ع) تمدد ظاهرة الاتجار بالنقد الاجنبي الى سياسة الدولة التي قال انها كانت هي الأخرى لديها مناديب ينشطون بالاسواق عندما تطرأ ازمة في النقد الاجنبي وتكون البلاد في حاجة الى توفير النقد لاستيراد بعض السلع الضرورية .
ومضى: الآن ومنذ اعلان سياسة مزادات النقد الاجنبي تراجع سوق النقد الاجنبي الموازي الى درجة الانهيار وان عدداً كبيراً من المتعاملين في سوق العملة اختفوا من السوق لجهة ان الارباح أصبحت غير مجدية ولا تكفي اتعاب الوسطاء من الصبية لذلك تم تجفيف السوق السوداء عبر السياسات الراشدة وليس بقوة القانون .