في تطور مفاجئ، أصدرت حكومة ولاية الخرطوم، توجيهات للشرطة بإغلاق أبواب نادي المريخ بأم درمان وعدم السماح لأي جهة من الجهات المتصارعة بدخول النادي إلا بخطاب رسمي من الاتحاد العام لكرة القدم، يفيد عبر ممثله بتسليم النادي للجهة التي يحددها الاتحاد.
ويسود نادي المريخ صراعٌ إداريٌّ على خلفية عدم اعتراف رئيس النادي المنتهية ولايته آدم سوداكال، وأعضاء مجلسه بالجمعية العمومية للنادي التي انتخبت القنصل حازم مصطفى رئيساُ للنادي بمعية أعضاء مجلسه.
وشدد والي الخرطوم أيمن خالد الذي يرأس لجنة أمن الولاية بأنهم لن يسمحوا بحدوث أي فوضى بالولاية نتيجة للأزمة الإدارية الناشبة بين الأطراف المتصارعة بنادي المريخ.
وحذّر والي الولاية من أن يتطور الصراع إلى ما لا يحمد عقباه، وأن تصل الأمور إلى كارثة حقيقية حال التهاون والتراخي مع الأزمة، في ظل محاولات البعض لجر الأمور لتأخذ طابعاً قبلياً وعنصرياً وتُروِّج للعنف.
ودعا الوالي، اتحاد الكرة إلى ضرورة تحديد الجهة الرسمية التي يجب أن تستلم النادي.
يذكر أن ولاية الخرطوم، خاطبت رئيس اتحاد الكرة كمال شداد لمعرفة هوية الجهة الإدارية التي يحق لها الإشراف الإداري على نادي المريخ، وطالبت الولاية الاتحاد بتحديد الجهة الإدارية المنوط بها إدارة نادي المريخ واستلام دوره وملاعبه ومنشآته المختلفة، وتحديد الأشخاص الذين يقومون ذلك، ومخاطبة الجهات الرسمية بالدولة حول الأمر.