قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، الخميس، إن المفاوضات الثلاثية بشأن بناء سد النهضة تأجلت بسبب عدم استعداد السودان ومصر للدخول في المحادثات، مؤكدا دعم مجلس الأمن للموقف الإثيوبي.
وأضاف مفتي في إفادة إعلامية أسبوعية، أن السودان ومصر نقلتا مسألة السد مرة أو مرتين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومع ذلك، فهذه قضية تنمية وليست قضية أمنية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.
وأشار المتحدث إلى أن سد النهضة ليس قضية يعنى بها مجلس الأمن الدولي لأنها مسألة تنمية واستخدام المياه، مضيفا أن المنتدى المناسب لحل هذه المشكلة هو الاتحاد الأفريقي كما أشارت إثيوبيا مرارا وتكرارا.
وأردف دينا بالقول: “السبب الرئيسي لتأخير المفاوضات هو إحجام السودان ومصر عن الدخول فيها، لكن لا بديل عن مفاوضات ثلاثية قبل ذلك أو الآن. ما هو قادم هو أنها لن تنتهي إلا بمفاوضات ثلاثية”.
وحول استئناف المحادثات، قال إنه لا يمكن القول على وجه اليقين متى ستبدأ، مضيفا أن إثيوبيا حريصة على بدء المحادثات قريبا لأنها كانت تشهد نتائج جيدة.
وتابع قائلا: “كان هناك العديد من الأشياء التي قربتهم (البلدان) من بعضهم البعض، وهناك قضايا نحن قريبون لها من الناحية القانونية والفنية. يمكننا إنهاء الباقي، وهذه هي الطريقة الوحيدة لإنجاز الأمور”.
وفي ما يتعلق بالبيان الذي أدلى به رئيس مجلس الأمن الدولي بشأن الموضوع، قال دينا إنه يدعم موقف إثيوبيا.