قال والي الجزيرة عبد الله إدريس الكنين، إن حكومة الفترة الانتقالية ورثت أعباءً ثقيلة من العهد البائد التي أفضت لقصور في أداء الجهاز التنفيذي في كل مستوياته.
وأشاد خلال مخاطبته اليوم بقصر الضيافة بودمدني الاجتماع الدوري للآلية الولائية لحماية الطفولة للتخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج القاصرات، الذي نظمه مجلس رعاية الطفولة بالجزيرة بالتنسيق مع المجلس القومي لرعاية الطفولة وبدعم من منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان.
إعلان (16) مجتمعًا التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى من جملة (40) مجتمعًا بمحلية أم القرى
وأشاد الكنين بجهود مجلس رعاية الطفولة والداعمين لقضاياها من منظمات العمل الطوعي الأجنبية والوطنية، مؤكدًا على ضرورة تعزيز جهود المجلس لتحقيق أهدافه في رعاية الطفولة.
واستعرضت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة بالجزيرة حنان يوسف حامد، النجاحات التي حققها المجلس بالتنسيق مع الشركاء في إعلان (16) مجتمعًا التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى من جملة (40) مجتمعًا بمحلية أم القرى.
وأعلنت عن إدخال محليتي الكاملين و جنوب الجزيرة ضمن إستراتيجية المجلس وتكوين آليات لمحليات شرق وجنوب الجزيرة ومحلية الكاملين والمناقل، لمتابعة العمل في المجتمعات الريفية، والتنوير بالمادة (141) من القانون الجنائي لتجريم ختان الإناث وإدارة الحوارات المجتمعية والندوات.
وأكد الدكتور عماد مأمون عضو مجموعة العمل القومية على أهمية الالتزام الشخصي لتحريك الالتزام المؤسسي لإنجاح استراتيجية سودان خالي من ختان الإناث، داعيًا لتوحيد جهود الشركاء، واستغلال الموارد المتاحة للنجاحات التي حققها نظام الإنذار المبكر ومحاسبة القابلات.
إلى ذلك دعت الآلية لضرورة انسياب المعلومات والبيانات، وتعزيز الشراكة لإنجاح المبادرات المجتمعية لحماية الطفولة، كما نادت الآلية بضرورة تشريع قانون لتحديد سن الزواج للفتيات للحد من زواج القاصرات.