كشفت مجموعة من “الشباب” المُهاجرين، عن أوضاع مأساوية يُكابدونها داخل المخيمات في إسرائيل.
وأعلنوا رفضهم لـ”التطبيع” مُشيرين إلى أن ما وجدوه من تعامل من قبل الإسرائيليين لا يمت بصلة لما تروج له وسائل الإعلام عن المُجتمعات هناك.
ويقول طبيب “سوداني” تحدثت إليه (الحراك) إن أوضاع المهاجرين الأفارقة عموماً في إسرائيل ليست جيدة، ويعانون من الوصمة العنصرية في الأماكن العامة خاصة من اليهود المتطرفين.
وأبدت مجموعات شبابية مقدرة من السودانيين المقيمين بتل أبيب رفضها للتطبيع، وطالبوا ـ في تحقيق لـ(الحراك) يُنشر بالداخل ـ الحكومة الانتقالية بترك أمر التطبيع من عدمه للبت فيه من قبل “حكومة منتخبة”.
وبحسب أمين اجتماعي لإحدى روابط السودانيين، فإنهم يُعانون من استغلال الإسرائيليين للأفارقة في الأشغال الشاقة والمُرهقة مقابل أجر زهيد، وتابع “الإسرائيليون ليسوا كما يدعي الإعلام المؤيد للتطبيع”.
المصدر: الحراك السياسي
