أعلنت اللجنة التسييرية للعاملين بمحطة توليد كهرباء سد مروي دخول العاملين في إضراب مفتوح عن العمل بداية من ظهر أمس.
و قالت اللجنة في بيان أمس، إن الإضراب قد يؤدي إلى خروج أكثر من (50%) من كهرباء الشبكة القومية ، مبينةً أن ذلك يأتي نسبة لاستمرار حصار العاملين لأكثر من خمسة أيام من أهالي القرى المجاورة.
هذا و دفعت اللجنة بمذكرة إلى كل من مدير عام شركة التوليد المائي ، مدير الإدارة العامة لمحطة توليد كهرباء مروي ، مدير إدارة خزان مروي و اللجنة الأمنية ، أوضحت فيها أنها قررت في حال عدم فتح من و إلى سد مروي حتى الساعة (12) من ظهر أمس فستكون آخر وردية تشغيل في تمام الساعة (12) من ظهر أمس ، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم محطة التوليد إلى مدير الإدارة العامة لمحطة التوليد.
و شددت على أنه في حال عدم استلام المحطة من المدير أو من ينوب عنه فسيتم إيقاف وحدات التوليد واحدة تلو الأخرى بالتنسيق مع إدارة الخزان و إخطار مركز التحكم القومي ، مضيفةً أنها قررت إلزام إدارة المحطة بالترحيل و قوة أمنية لترحيل العاملين و أسرهم لإخلاء الموقع.
و (الجمعة) دخل أهالي قرى الحمداب في اعتصام مفتوح و قاموا بإغلاق الطريق المؤدي إلى السد احتجاجاً على عدم تنفيذ الحكومة لالتزامات سابقة معهم.
هذا و أوضح شهود عيان بحسب (باج نيوز) أن قوات الشرطة حاولت فض الاعتصام بالقوة أكثر من مرة ، وأكد حضور وفد ضم كلاً من أمين عام حكومة الولاية الشمالية ، مدير شرطة الولاية ، مدير المخابرات بالولاية و مسؤول القوات المسلحة بالولاية إلى مكان الاعتصام وتعهدوا بتتفيذ المطالب و طالبوا المعتصمين بفتح الطريق المؤدي للسد إلا أنهم رفضوا ذلك.
من جانبه حذر ممثل اللجنة العليا لمسار الشمال في اتفاق جوبا، ناجي خضر، من تعامل الأجهزة الأمنية بالقوة مع المعتصمين مضيفاً أنه في حال تم ذلك فسيكون هنالك تصعيد و خروج للشارع.
و أكد ناجي تضامن مسار الشمال مع المعتصمين و مطالبهم مشيراً إلى وجود اتفاق مسبق بين وزارتي الطاقة و الري و الموارد المائية و أهالي قرى أعالي الحمداب على (11) بنداً أهمها توصيل الكهرباء للقرى القريبة من السد و توفير الخدمات التعليمية و الصحية.
المصدر : اليوم التالي
