كشفت صحيفة الصيحة، عن وجود مئات”الحماصات” والمنشآت الصناعية الصغيرة في ولاية الخرطوم، يعمل بعضها في طحن الفول السوداني المصاب بفطر”الافلاتوكسين” المسرطن وتحويله إلى”دكوة” بعيدًا عن الرقابة.
وقال الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك، ياسر ميرغني بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، الأحد، “مؤسف جدًا ألاّ تكون للسودان لجنة دائمة للإبادة حتى الآن رغم مرور أكثر من عامين على الانتفاضة”.
وأشار إلى رجوع عشرات البواخر من الفول بسبب”الافلاتوكسين” خلال العامين الماضيين.
وأردف” لم نسمع بأيّ إبادة ولم نسمع بأيّ خبر عن أين تحرّك هذا الفول”.
وتابع” الآن بطن المستهلك السوداني مكبّ نفايات الرأسمالية المتوّحشة لكلّ السلع غير المطابقة للمواصفات والفول السوداني الفاسد.