الراي السوداني
أعلن اللواء في القوات المسلحة الأمريكية، روس كوفمان، عزمه إعادة إنشاء “جيش الأشباح” بحلول نهاية الثلاثينيات من القرن الحالي، حسب مجلة “Popular Mechanics”.
تحدث اللواء روس كوفمان، مدير الجيل الجديد من مجموعة المركبات القتالية متعددة الوظائف (ما يسمى ب “قيادة جيش المستقبل”)، كيف ستعمل الدائرة التي يرأسها. حيث ينوي القائد العسكري الأمريكي استخدام الأنظمة الروبوتية في ساحة المعركة وفقًا لمبدأ “جيش الأشباح” خلال الحرب العالمية الثانية، ومن المقرر تنفيذ هذا المفهوم في نهاية العشرينيات.
ويدور الحديث عن كتيبة سرية للغاية تابعة للقوات المسلحة الأمريكية، تم إنشاؤها عام 1944 و تضم 1023 جنديا حيث كان المقر الثالث والعشرون للقوات الخاصة معظمهم من المصورين والفنانين والمصممين.
و كانت الكتيبة التي تم إنشاؤها تعمل على تخويف العدو أو إرباكه حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة أفواج. الأول كان يتمثل في إنشاء معدات عسكرية قابلة للنفخ، ووحدات عسكرية وتحصينات غير موجودة. والثاني لتزوير حركة مرور الراديو (انتحال الشبكات، وإرسال أوامر وهمية من الإدارة العليا في شفرة مورس، وما إلى ذلك). الفوج الثالث المتخصص في خداع الصوت: بمساعدة مكبرات الصوت الضخمة، يتم إعادة إنتاج هدير الطلقات المسجل مسبقًا، وضجيج المحركات ورنين العجلات، التي يمكن سماعها من عدة عشرات من الكيلومترات. والآن، يعتزم كوفمان استخدام مثل هذه التكتيكات، المكملة بالتقنيات الحديثة، ضد الخصوم، على سبيل المثال، لترهيب الجنود الروس أو الصينيين خلال معركة محتملة.
قال الجنرال الأمريكي لمجلة فوربس: “عندما تكون في الظلام وتسمع هذه السيارات تتحرك ولا تعرف حقًا مكانها، فهناك مستوى معين من الخوف”.
يشار إلى أن كوفمان يعتزم أيضًا تقسيم كتيبته السرية إلى ثلاث فرق، اعتمادًا على المعدات المستخدمة. نحن نتحدث عن ثلاثة أنواع من المركبات القتالية المصممة لتعزيز المعدات التقليدية في القتال.
واستخدم جيش الأشباح الأمريكي في خداع جيش هتلر في الحرب العالمية بمجموعة كبيرة من المصممين و الرساميين و الفناننين قاموا جميعهم بتصميم دبابات قابلة للنفخ و اسلحه وهمية و جيش وهمي وقد اوهموا الالمان بان هذا هو الجيش الامريكي العظيم
و استخدموا اصوات وهمية كذلك للدبابات وللجنود و صوت اطلاق نار وصوت لتحرك السيارات وبهذه الطريقة اعتقد الالمان ان الجيش حقيقي و قوي وعدده كبير جداً
وبالإضافة إلى رسائل لاسلكية مزيفة كان يتم إرسالها عبر موجات الراديو حيث كانوا يرسلون أيضاً ممثلين بأزياء جنرالات أو ضباط إلى المدينة لنشر المعلومات الخاطئة والإشاعات.
و لم ترفع السرية عن الجيش الشبح إلا عام 1996.