الخرطوم- الراي السوداني
كشف الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي د. محمد المصباح عيد العاطي عن خطط وبرامج المبادرة التي تشمل كل ولايات السودان بما فيها الهامش والتي تسعي للمصالحة بين جميع المكونات الثقافية و السياسية و الرياضية بجانب الادارة الاهلية لوقف الشد والجذب حتي يعيش المواطن في سلام وأمان
وأبان عبد العاطي في مؤتمر صحفي اليوم بمركز الحاكم للخدمات الصحفية ان المبادرة نظمت اكثر من (51) فعالية خلال الفترة السابقة في عدد من مدن وقرى السودان والتي وجدت تجاوب منقطع النظير من كافة المكونات الوطنية المختلفة ,ونفي بان تكون المبادرة تحتضدنها الحكومة الانتقالية كجسم يقوم بتهدئة الاوضاع الذي يشهدها الشارع السوداني الآن وعلي راسها المسيرة المليونية التي تنطلق يوم غدا الثلاثاء .
تمنى الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي د. محمد المصباح عيد العاطي أن تكون الاحتجاجات غدا للمرحمة وليست يوم الوعيد كما تمت تسميتها من بين أسماء عديدة وكشف عن خطط وبرامج المبادرة التي تشمل كل ولايات السودان بما فيها الهامش والتي تسعي للمصالحة بين جميع المكونات الثقافية و السياسية و الرياضية بجانب الادارة الاهلية لوقف الشد والجذب حتي يعيش المواطن في سلام وأمان
ودعا المصباح الاحزاب الي التوحد والاتفاق حول قضايا الوطن والاهتمام بمعاش الناس وتقديم خدمات افضل للمواطن والحفاظ علي أمن الوطن .
من جانبه شخص ممثل الإدارة الأهلية الناظر محمد سرور رملي مشكلة الأزمات بالسودان (في السياسيين الذين لم تكن لهم برامج وطنية أو خطة سياسية واضحة ) .
وأشار رملي الي ان صناع الإستقلال لم يحسنوا كتابة مستقبل السودان وقال ان التشاكس بين الأحزاب لازال قائما , ونبه الي ان البلاد الآن تمر بمراحل على مستوى الاوضاع الامنية والاقتصادية التي تشهدها البلاد وشدد على ضرورة التسامح والتصالح للحد من حالة “فوران” في كافة انحاء الوطن وضرورة التوافق الوطني ووقف النزاعات القبلية .
من جانبه قال رئيس حزب البعث العربي السوداني
يحي الحسين ان أعين المجتمع الدولي الآن مصوبة على السودان من المجتمع الدولي , واشار الي ان المجتمع السوداني قد سعى لهذه الململة التي نشهدها الآن وان المخرج الوحيد لتفادي اثار ماحدث في المستقبل يمكن تلخيصه في السلام الاجتماعي , ودعا لقيام المؤتمر الدستوري وقال انه يصب في مصالحة وطنية شاملة .
في السياق تنبأ الأب جوثان حمدان كوكو بقدوم “الطوفان” وقال انه قادم لا محالة وطريق النجاة منه يكمن في الالتفاف حول مبادرة التسامح التي شبهها بسفينة نوح .