الخرطوم : الرأي السوداني
اعلن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ان الحزب موحد منذ العام 1967 ولم يكن في حاجة الي توحد من جديد ولكنه اقر بان هنالك مجموعات خرجت عنه وان الباب امامها مفتوح للعودة .
ونفت القيادية بالحزب الاتحادي الأصل دكتورة شذي عمر الشريف علمها باي مبادرة لتوحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي مؤكدة ان الباب مفتوح لكل المجموعات التي خرجت للعودة الي الحزب برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني ونائبه محمد الحسن الميرغني .
واضافت ان اي تجمع للم شمل الحزب ومناقشة قضاياه والقضايا الوطنية او الاقتصادية يجب مناقشتها في مسجد السيد على او جنينة السيد على او في دور الحزب في ام درمان وقالت ( قاعة الصداقة لم تعبر عن رمزية للحزب)
وجددت شذي تأكيدات رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني بأن الحزب يؤيد لم الشمل لقواعده وان الباب مفتوح للجميع الا من أبي داعيا الي ضرورة الالتفاف حول الحزب ومبادئه المعلنة
واوضحت ان القائمين على امر المبادرة الحالية لم يتصلوا بالسيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب او نائبه محمد الحسن الميرغني وقالت انها مجموعات خرجت عن الحزب الإتحادي الأصل فاذا ارادت تكوين حزب فانهم لا يعارضون ذلك مؤكدة ان الحزب الاتحادي الاصل موجود بمرتكزاته وقواعده المنتشرة في كافة الولايات مؤكدة ان الحزب الاصل لا يعاني من انشقاق حتي يتم توحيده ولم يشهد انشقاق وان كافة قواعد الحزب تقف خلف مولانا الميرغني