حوادث واحداثاخبار السودان

تمتطي دراجات نارية ومسلحة بالسواطير والسكاكين .. عصابات تنهب وجبات تلاميذ المدارس

الراى السودانى

في حادثة وصفت بالغريبة، هجمت عصابات تمتطي دراجات نارية بالسواطير والسكاكين ونهبت الوجبات المدرسية التي توزع مجاناً للتلاميذ بعدد من المدارس بمحلية أمبدة بدعم من برنامج الغذاء العالمي، ومن بينها مدرستي ابن الهيثم للبنين ومدرسة حي المدينة، ومدرسة حي المدينة للبنات في منطقة الفطيماب التي تقع في الشمال الغربي للمحلية ومدرسة البشير بنين بحي البقعة ، وكذلك مدارس دار السلام غربي أم درمان، وتم فتح بلاغات بحوادث النهب والسرقة، حيث دون في قسم شرطة أم بدة شمال بلاغاً بالرقم ٣١١ تحت المادة ٤٤ إجراءات.

وقامت تلك العصابات بخطف الوجبات من أيادي التلاميذ بعد خروجهم من المدارس.

وأفاد المشرف على توزيع الوجبة المدرسية في حديث لصحيفة الجريدة الصادرة اليوم بأنهم بعد الساعة الـ ١٢ ظهراً، وبعد توزيع الوجبات على التلاميذ، هجم المئات على المدرستين ونهبوا ٤٣٩ كرتونة، تحتوي على ثلاثة وأربعين ألف وتسعمائة وجبة مدرسية، وأضاف بأن إدارة المدرسة اتصلت بالشرطة التي وصلت مكان الحادث واستطاعت أن تبعد المهاجمين، لكن بعد أن أفرغوا المخزن التابع لمدرسة حي المدينة تماماً، أما في مدرسة ابن الهيثم فقد نهبوا ٢١٧ كرتونة، وبعد حضور الشرطة لاذوا بالفرار، وقامت لجنة الخدمات والتغيير بالمنطقة بنقل ما تبقى من الكراتين إلى مكتب التعليم التابع للمحلية، وبعد مغادرة الشرطة عاد المهاجمون من جديد لأخذ ما تبقى من الكراتين، حيث قاموا بكسر أبواب المخزن ولم يجدوا شيئا.

ووصفت الأستاذة جزيرة التوم إسماعيل عبد القادر، مديرة مدرسة حي المدينة للبنات الحادث بأنها ظاهرة غريبة، وطالبت جزيرة الجهات المسؤولة بتوفير الحماية لهم، وأكدت بأن هناك تفلتات وأن هناك أناس يأتون اليهم يحملون سواطير وسكاكين ويرتدون أزياء غريبة وغير لائقة، وأشارت إلى مشاركة بعض النساء في عمليات النهب، وأردفت: مازالت متفاجئة وخائفة، ووصفت العدد الذي شارك في عملية المداهمة والنهب باالكبير الذي لا يقاوم، وقالت: “نحن ما نزال خائفين ودخلنا منزل الخفير إلى حين وصول الشرطة” وكشفت جزيرة عن اجتماع حاسم سيلتئم اليوم مع إدارة التعليم لمناقشة الأمر.

وقال شهود عيان: تم كسر أبواب المخزن ونهب ٧ كراتين تحتوي على ٧٠٠ وجبة مدرسية. بمدرسة ودالبشير للبنين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى